عايد عددٌ من النواب والوزراء، المسيحيين الذين يتّبعون التقويم الشرقي بعيد الفصح.
وشارك رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض بقداس منتصف الليل لمناسبة عيد الفصح وقال على صفحته عبر منصة "اكس"، "مشاركاً مع أهلنا في علما – قضاء زغرتا في قدّاس منتصف الليل لمناسبة عيد الفصح في كنيسة مار يوحنا".
أضاف معوض: "مع القيامة، انتصرت الحياة على الموت، والحرية على العبودية، والنور على الظلام. المسيح قام.. حقّاً قام! ولبنان سينتصر".
مشاركاً مع أهلنا في علما - قضاء زغرتا في قدّاس منتصف الليل لمناسبة عيد الفصح في كنيسة مار يوحنا.
— Michel Moawad (@michelmoawad) March 31, 2024
مع القيامة، انتصرت الحياة على الموت، والحرية على العبودية، والنور على الظلام.
المسيح قام.. حقّاً قام! ولبنان سينتصر?#أحد_القيامة#فصح_مجيد pic.twitter.com/ZsIQRYdRKC
في سياق متصل، كتب النائب سيمون أبي رميا، اليوم الأحد، على حسابه عبر "اكس": "حمل الصليب وسار على درب الجلجلة وتألّم ومات … ثم كانت القيامة".
أضاف: "هكذا يعيش لبنان بألم ومعاناة وعلى درب الجلجلة بفعل محيطه الإقليمي المتفجّر وخطر الحرب الدائم وانهيار سلّم القيم في المجتمع والكارثة المالية التي انهكته والفساد المستشري في إداراته ومؤسساته والفراغ الذي يفتك بمؤسساته الدستورية خاصة في موقع رئاسة الجمهورية والخطر الوجودي بسبب النزوح ونزيف شبابه الى الخارج".
وتابع ابي رميا: "شعب على طريق الجلجلة يعيش الأمل والرجاء لقيامة وطنه ومؤسساته".
واستكمل: "كفاه عذاب، نعم قيامة الوطن ليست مستحيلة عندما يتوحّد شعبه ويقاوم الجلّادين والفاسدين والمتخاذلين".
وختم ابي رميا: "حان الوقت لندحرج الحجر ونحرّر وطننا من العابثين بمصيره ووجوده وكيانه".
حمل الصليب وسار على درب الجلجلة وتألّم ومات … ثم كانت القيامة…
— Simon Abi Ramia (@SimonAbiramia) March 31, 2024
هكذا يعيش لبنان بألم ومعاناة وعلى درب الجلجلة بفعل محيطه الإقليمي المتفجّر وخطر الحرب الدائم وانهيار سلّم القيم في المجتمع والكارثة المالية التي انهكته والفساد المستشري في إداراته ومؤسساته والفراغ الذي يفتك بمؤسساته… pic.twitter.com/ztcmKgxHSB
بدوره، عايد النائب الياس حنكش بعيد الفصح وكتب عبر منصة "اكس": "كما قام المسيح…سيقوم لبنان لا محال".
كما قام المسيح…سيقوم #لبنان لا محال ?
— Elias Hankach (@EliasHankach) March 31, 2024
النائب فؤاد مخزومي كتب عبر منصة "إكس": "خالص التهاني للبنانيين عموما والطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي خصوصا لمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، الذي يجسد معاني الأمل والرجاء والقيامة بعد الألم والمعاناة، وهذا تحديدا ما نتمناه لوطننا الحبيب لبنان وكلنا أمل بأن يتخلص من كافة أزماته ويعود إلى بر الأمان. كل عام وأنتم بخير".
اما النائب غسان سكاف فكتب عبر "إكس": "نأمل من القيمين على الكنيسة في العالم أن يوحدوا الأعياد لأن في الوحدة قوة، ومن المسيحيين القيمين على السياسة في لبنان، أن يضعوا حدا للانقسام، لينتصر لبنان كما انتصر المسيح على الموت. المجد لقيامتك المقدسة يا رب. المسيح قام".
