منظمات حقوقية تطالب السلطات الجزائرية بإطلاق سراح ناشطة

19 : 53

نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الاثنين، بسجن ناشطة جزائرية فرنسية منذ بداية آذار في انتظار محاكمتها بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي تندد بقمع الحريات في الجزائر.


وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن "الناشطة والمغنية جميلة بن طويس البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال توجد في الحبس الموقت منذ عرضها امام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء (الضاحية الشرقية للعاصمة) في 3 آذار".


وتم توجيه تهم "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه، والمس بسلامة ووحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح"، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.


واوضحت اللجنة أن جميلة بن طويس دخلت الجزائر قادمة من فرنسا حيث تقيم، في 25 شباط لحضور جنازة والدتها، فتم توقيفها في المطار وأطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.


وفي 3 آذار تم تقديمها لقاضي التحقيق الذي استجوبها حول كلمات اغنيتها التي تنتقد الجيش، قبل ان يامر بحبسها موقتا حتى محاكمتها وفقا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

MISS 3