كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً متوسّط المدى باتّجاه بحر اليابان

16 : 16

أطلقت كوريا الشمالية، الثلثاء صاروخاً باليستياً متوسط المدى، باتّجاه بحر اليابان الذي يسمّى أيضاً بحر الشرق، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في أحدث تجربة ضمن سلسلة من اختبارات الأسلحة المحظورة التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام.



وبعد ساعات من ذلك، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورة جوية مشتركة شملت قاذفات ذات قدرات نووية.



وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّه "رصد قرابة الساعة 6,53 (21,53 ت غ) ما يُعتقد أنّه صاروخ باليستي متوسط المدى أُطلق من منطقة بيونغ يانغ باتجاه بحر الشرق" في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.



وأضاف: "لقد عزّزنا المراقبة وتبادلنا المعلومات ذات الصلة عن كثب مع الولايات المتحدة واليابان".



وهذه ثالث تجربة تجريها بيونغ يانغ على صاروخ بالستي منذ مطلع العام، بعد اختبارها في آذار صاروخاً يعمل بالوقود الصلب أشرف على إطلاقه كيم شخصياً، وإطلاقها في كانون الثاني صاروخاً مزوّداً برأس حربي فرط صوتي يتمتّع بالقدرة على المناورة.



بدورها، أعلنت طوكيو أنّها رصدت إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي، مشيرة إلى أنّ خفر السواحل اليابانية طلبوا من السفن توخّي الحذر والإبلاغ عن أيّ جسم يسقط لكن من دون الاقتراب منه.



وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، نقلاً عن مصادر حكومية لم تسمّها إنّ الصاروخ "سقط على ما يبدو في مياه تقع خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".



وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين، إنّ كوريا الشمالية "أطلقت صواريخ باليستية مرّاراً" هذا العام، مضيفاً أنّ هذه التجارب الصاروخية تشكّل تهديداً للأمن الإقليمي و"غير مقبولة على الإطلاق".



وبعد وقت قصير من الإعلان عن الإطلاق، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها أجرت مناورة جوية مشتركة مع واشنطن وطوكيو الثلاثاء بالقرب من شبه الجزيرة الكورية شملت قاذفات قنابل من طراز B52-H ذات قدرة نووية ومقاتلات من طراز F-15K. وتهدف العملية إلى “تحسين الرد المشترك ضد التهديدات النووية والصاروخية القادمة من الشمال”، بحسب المصدر نفسه.

MISS 3