عازار: بكركي واضحة في مطالبها وفي "خريطة طريقها"

09 : 58

أدلى عضو "الجبهة السياديّة من أجل لبنان" الدكتور شربل عازار بالتصريح التالي: "مُلفِتة بتناقضاتها البيانات التي تصدر أسبوعياً عن "تكتل لبنان القوي" برئاسة النائب جبران باسيل إذ هي تبدأ بالشكوى مِن "الاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهوريّة" ومِن "التعدّي على "ميثاقيّة الشراكة" ومِن "الاستفراد بالسلطة"... ومن ثمّ تَنفَصِم هذه البيانات لتَنتهي بالإشادة "بالمقاومة" ودور "المقاومة" وسلاح "المقاومة" في الحفاظ على لبنان مِن الخطر الإسرائيلي ومِن الخطر الداعشي المزعوم".



اضاف: لكنّ الأكثر استفزازاً، هو ما ورد في البيان الأخير "للتكتل القوي" برئاسة باسيل والذي أعلن فيه أنّه "مع ثوابت بكركي ووثيقتها المنتظرة، إلّا أنّه يستهجن الكلام الذي يُشَكِك بجدوى الحوار لما فيه من إساءة للبطريركية المارونيّة".



وسأل: "هل يَجدر بنا أن نُذَكِّر رئيس "التيّار الحرّ" ونوّابه أنّ المسيئين الى بكركي عبر التاريخ الحديث معروفون، ومحفورٌ ذلك على جبينهم الى الأبد؟

فبكركي اليوم كما في الأمس، واضحة في مطالبها وفي "خريطة طريقها" لإنقاذ الوطن وهي التالية:



١- تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهوريّة فوراً، وعدم الخروج مِن الدورات الثانية مِن الجلسات الانتخابيّة كما فعل نواب "التيّار الحرّ" طيلة ١٢ جلسة انتخابيّة سابقة.



٢- رفض وجود أي سلاح خارج سلاح الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة والعسكريّة الشرعيّة حصراً، مهما كانت الذرائع.



٣- حصريّة قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانيّة.

٤- تطبيق جميع القرارات الدوليّة، ١٥٥٩ و١٦٨٠و ١٧٠١.



٥- العودة الى "الحياد" عن صراعات "المحاور" فَيعود لبنان، كما كان، بلد الرسالة والتلاقي والاستقرار والازدهار.



فهل يَجرؤ رئيس "التيّار الحرّ" أن يتبنّى مطالب بكركي قبل اتهام الآخرين بخَربَطَة اللقاء؟".




وختم: "لا أحد يُشَكِك بنوايا بكركي أو يسيء الى بكركي إلّا الذي خَرَجَ عن خطّ بكركي التاريخي فاختار الانتقال من "رحاب الحريّة" الى "مستنقع الذمّية" سَعياً وراء منافع شخصيّة سلطويّة بائدة وزائلة.

سنبقى تحت عباءة البطريرك.

أخبرونا عن عباءة المُرشِد؟!"

MISS 3