ديبلوماسيّو المكسيك يُغادرون الإكوادور

02 : 00

غادر الطاقم الديبلوماسي المكسيكي الإكوادور أمس، بعد قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها، الأمر الذي أثار استنكاراً إقليميّاً ودوليّاً.

وكتبت وزارة الخارجية المكسيكية على منصّة «إكس»: «يترك طاقمنا الديبلوماسي كلّ شيء خلفه في الإكوادور ويعود إلى بلاده مرفوع الرأس... بعد الهجوم على سفارتنا».

وعقب الحادث، أعلنت المكسيك الجمعة قطع العلاقات الديبلوماسية مع الإكوادور، وحذت حذوها نيكاراغوا السبت، بينما شجّعت الولايات المتحدة التي ندّدت بـ»انتهاك اتفاقية فيينا»، المكسيك والإكوادور على «حلّ خلافاتهما بما يتوافق مع المعايير الدولية».

ودعت رئيسة هندوراس زيومارا كاسترو التي تتولّى الرئاسة الموَقتة لمجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، إلى عقد اجتماع طارئ اليوم، في حين أعربت منظمة الدول الأميركية عن رفضها «كلّ تحرّك ينتهك حرمة مقرّات الممثليات الديبلوماسية».

وندّد الاتحاد الأوروبي بما تعرّضت له سفارة المكسيك في كيتو، مشدّداً في بيان «على أهمية احترام اتفاقية فيينا حول العلاقات الديبلوماسية».

وطوّقت الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية في كيتو، وأزيل العلم الوطني عن ساريته في فناء المبنى. ونقل غلاس السبت إلى سجن شديد الحراسة في غواياكيل. وأظهرت تسجيلات مصوّرة بثتها وسائل إعلام محلّية عناصر شرطة يدخلون حرم السفارة، ورئيس البعثة الديبلوماسية روبرتو كانسيكو يركض خلف مركبات مغادِرة، صارخاً: «إنها فضيحة!»، قبل حدوث تدافع سقط إثره كانسيكو أرضاً.

MISS 3