لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية ترفض التخوين والتهديد ومصادرة قرار الدولة: تجبّر أم وطنية؟

09 : 05

إستغربت لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسية ان تتحوّل المناداة بـ "أن خيار الحرب والسلم هو حصراً من حقوق الدولة بات مصدر إزعاج لأولئك الذين صادروا هذا الحق في تحدٍ صارخ للُّبنانيين شعباً ودستوراً ومؤسّسات".


وعبّرت عن حزنها لما يشهده لبنان "من انتهاك يوميّ للميثاق الوطنيّ، وتهجير لأهلنا في الجنوب من دون سبب أو بديل". وأكدت على أهمية "مواجهة الأزمات الامنيّة والماليّة والاجتماعيّة ومشكلة النزوح" بواجب "العمل على إعلاء قيم التضامن واحترام الآخر ونشر ثقافة العيش المشترك، بدل شنّ حملات حاقدة من الإفتراء والتخوين والتهديد".


وفي سياق مواكبتها للمخاطر التي يتعرض لها الشعب اللبناني جرّاء مصادرة قرار السلم والحرب، كذلك محاولة إسكات الأصوات الحرّة أصدرت لجنة التنسيق اللّبنانيّة- الفرنسيّة التي تضم مجموعة منظمات اسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا كلا من: لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL-France)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة، بيانا نشرته في باريس وبيروت في توقيت موحد وهنا نصه:


"يبدو أن البعض اختار معاكسة الواقع معتمدًا أسلوب التخوين والنميمة في مخاطبة كل من نادى باستعادة السّيادة واحترام الشراكة الوطنيّة...".

وأضاف البيان: "أن رفع الصوت بالقول، إن خيار الحرب والسلم هو حصرًا من حقوق الدولة بات مصدر إزعاج لأولئك الذين صادروا هذا الحق في تحدٍ صارخ للُّبنانيين شعبًا ودستورًا ومؤسّسات". ولذلك فإن "المحزن هو ما نشهده حاليًا من انتهاك يوميّ للميثاق الوطنيّ، وتهجير لأهلنا في الجنوب من دون سبب أو بديل ومع ذلك، يُتهم السياديون بأنهم "موتورون ومستفزون" يعملون لصالح الأجنبي، كما يُعتدى على حقِّهم الدّستوري في إبداء الرأي والتعبير!".


وختم البيان بالقول: "في مواجهة الأزمات الامنيّة والماليّة والاجتماعيّة ومشكلة النزوح، واجبنا العمل على إعلاء قيم التضامن واحترام الآخر ونشر ثقافة العيش المشترك، بدل شنّ حملات حاقدة من الإفتراء والتخوين والتهديد التي يعتقدون أنهم بواسطتها سينجحون في كمّ افواه اللبنانيين وإخضاعهم للأمر الواقع!".

MISS 3