يقدم الكاتب سلمان رشدي، في كتاب مذكرات يُطرح غداً عن دار النشر «غاليمار»، روايته للهجوم الذي كاد أن يقتله عام 2022، في أحدث تجليات التهديدات التي يواجهها منذ كتابه «آيات شيطانية».
وهذا الهجوم الذي نفذه شاب أميركي من أصل لبناني متعاطف مع النظام الإيراني، أفقد الكاتب الأميركي البريطاني البصر في إحدى عينيه، التي يخفيها الآن، بالإضافة إلى إصابات في رقبته وبطنه.
وبالنسبة للروائي الشهير المتحدر من أصل هندي والمقيم في نيويورك، «هذا الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان Knife (السكين) عمل ضروري، ووسيلة للتصالح مع ما حدث والرد على العنف من خلال الفن».
يُذكر أنّه منذ كتابه «آيات شيطانية» وفتوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهدر دمه، أصبح رشدي بنظر النخب في الغرب رمزاً لحرية التعبير، فيما لا يزال مكروهاً من جانب بعض المتشددين في العالم الإسلامي خصوصاً في إيران وباكستان.
ولم تُرفع الفتوى بهدر دمه بعد، وقبل الهجوم عليه، تعرض الكثير من مترجمي كتابه للهجوم، وصولاً إلى القتل، كما حصل مع الياباني هيتوشي إيغاراشي، الذي واجه طعنات قاتلة عام 1991.