اجتماع طارئ في سيدني بين رئيس الوزراء وقادة روحيين على اثر طعن المطران مار ماري

09 : 21

بعد عملية الطعن التي استهدفت مطران الطائفة الآشورية مار ماري عمانوئيل في غرب سيدني، امس الاثنين، عقد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز اجتماعاً طارئاً ليلاً مع عدد من القادة الروحيين الذين يمثلون المجتمعات الدينية في كل أنحاء غرب سيدني.


حضر الاجتماع راعي الابرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، مفتي أوستراليا الشيخ رياض الرفاعي، رئيس الجمعية الإسلامية اللبنانية حافظ علم الدين، راعي ابرشية الروم الكاثوليك المطران روبير رباط، رئيس مجلس الإيمان الوطني الأسترالي الشيخ شادي السليمان، المطران ضياء مار مليس رئيس أساقفة الطائفة الآشورية، رئيس اتحاد المجالس الإسلامية الدكتور راتب جنيد، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية كمال دبوسي، وزير التعددية الثقافية ستيف كامبر، مساعد مفوض الشرطة أنطوني كوك، سكرتير دائرة رئيس الوزراء سيمون دريبر، الرئيس التنفيذي في نيو ساوث ويلز للتعددية الثقافية جوزيف لا بوستا.


وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه: "أيد جميع قادة المجتمع ودعموا الإدانة الجماعية للعنف بأي شكل من الأشكال، ودعوا إلى اتباع تعليمات المستجيب الأول والشرطة ودعوا إلى الهدوء في المجتمع". كما دعوا الجميع إلى "التصرف بلطف واحترام لبعضهم إذ حان الوقت لإظهار أننا أقوياء ومتحدون كمجتمع في نيو ساوث ويلز".


وبعد عملية الطعن التي شهدتها كنيسة الراعي الصالح في وآكلي، غرب سيدني، ونفّذها مراهق يبلغ من العمر ١٥ سنة، عمّت الفوضى المناطق المحيطة بالكنيسة، وحصلت صدامات واعتداءات على رجال الشرطة، ما أدى إلى جرح عنصرين وتضرّر نحو ٤٥ سيارة.



يذكر ان عملية الطعن ادت ايضاً الى اصابة ثلاثة آخرين بالإضافة إلى المعتدي الذي عمدت الشرطة إلى حمايته إلى حين تمكنت من إخراجه إلى احد مراكزها.

MISS 3