إستقالة موفد الأمم المتحدة الى ليبيا من منصبه

22 : 07

اعلن مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا عبدالله باتيلي، الثلثاء، استقالته، معتبراً أنّ المنظمة الاممية "لا يمكن أن تتحرّك بنجاح" دعماً لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون "مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد".



وصرّح الديبلوماسي السنغالي للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الأمن، رسم خلاله صورة قاتمة للوضع في ليبيا التي تشهد حرباً أهلية منذ 2011: "لقد قدمت استقالتي إلى الأمين العام" للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.



وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "بذلت الكثير من الجهود خلال الأشهر الـ18 الماضية برئاستي" لكن "في الأشهر الأخيرة تدهور الوضع"، مندّداً "بغياب الإرادة السياسية وحسن نية الزعماء الليبيين السعداء بالمأزق الحالي".



وقال: "إنه أمر محزن للغاية لأن معظم الشعب الليبي يريد اليوم الخروج من هذه الفوضى".



وتابع: "في هذه الظروف، ليس لدى الامم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح"، معتبراً أن "لا مجال لحلّ سياسي".



وأعلن خلال اجتماع المجلس، تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية، المقرر عقده في 28 نيسان، إلى أجل غير مسمى.



وقال باتيلي: "من المحبط أن نرى مسؤولين يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات بلدهم" معبرا عن "خيبته".



وأوضح أن "التصميم الأناني للقادة الحاليين على الحفاظ على الوضع الراهن من خلال مناورات ومخططات بهدف المماطلة على حساب الشعب الليبي، يجب أن يتوقف".



وأعرب عن أسفه لأن تكون محاولاته لمعالجة قلق مختلف الأطراف قوبلت ب"مقاومة عنيدة وتوقعات غير واقعية ولامبالاة بمصالح الشعب".

MISS 3