استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في منزله في البياضة، سفراء اللجنة الخماسية.
وقد حضر السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، السفير المصري علاء موسى والسفير السعودي وليد البخاري فيما تغيبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وحضر اللقاء النائبان ندى بستاني وسليم عون ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية طارق صادق.
وبعد اللقاء قال السفير المصري علاء موسى: "اللقاء كان طيباً وجيّداً مع معالي الوزير جبران باسيل، وشاركته اللجنة الخماسية في محصلة لقاءاتها في الفترة الماضية وايضاً استمعنا منه ما هي الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة؟ وتوافقنا على عناوين رئيسية مهمة جداً الا وهي انه لا بد من انتخاب رئيس سريعاً وانّ المشاورات ضرورية بين الكتل السياسية".
اضاف: "دعونا لا نربط بين ما يحدث في المنطقة والاستحقاق الرئاسي في لبنان، بل بالعكس ما يحدث في المنطقة يجب ان يكون حافزاً للانتهاء من ملف الرئاسة في اسرع وقت ".
وتابع: "نحن اليوم كخماسية سنختم الجولة الأولى من لقاءاتنا على مختلف الكتل السياسية وسيعقبه لقاء قد يكون بداية الاسبوع المقبل مع دولة الرئيس نبيه بري، وعندها يمكن ان تتضح الملامح بشكل اكبر ولكن ما استطيع ان اقوله ان الجو العام إيجابي، ولا يزال من الضرورة العمل على مسألة الثقة وزيادة مساحتها بقدر ما يسمح ان يحدث انفراجة في الملف الرئاسي. فالارضية المشتركة موجودة ولكن ايضاً زيادة رقعتها في غاية الاهمية وهو ما تعمل عليه الخماسية في الفترة الحالية، وارجو ان نصل في الفترة المقبلة الى أشياء ملموسة تساعدنا في عملنا وفي الجهد الذي تقوم به الكتل السياسية المختلفة".
ورداً على سؤال عن رباعية اللقاء وجديده قال موسى: "فكرة حضور السفراء بشكل خماسي او رباعي، لا ينفي ان الحديث الصادر ممّن يحضر هذه الجلسة يكون باسم الخماسية ممّا يعني ان الحديث في اي مكان واي اجتماع ومع اي طرف يكون باسم الخماسية، لانّ موقفها واحد ونهجها واحد ورؤيتها واحدة وعدم حضور احد الاطراف لا يعني اي تغير في موقف الخماسية كوحدة موحدة".
اضاف: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً وربما التغيّرات ليست كثيرة لكن هذا الملف شائك ومعقد وبالتالي بجهود الخماسية ومختلف الاطراف تبدو التطورات بسيطة ولكن خطوة بخطوة يمكن ان تؤدي الى شيء مهم، ونريد ان ننتهز حالة الزخم الآن في الدولة اللبنانية وتفاعلها مع الملف الرئاسي للدفع اكثر لناحية احداث خرق فيه وهو ما نأمل فيه ان شاء الله في الفترة المقبلة فتفاءلوا خيراً".
واضاف: "المشتركات بدأت تظهر بشكل اكبر، رغم انه ما زالت هناك اختلافات في الرؤى لكن المساحة بدأت تزيد بشكل ملموس وليس بشكل كبير، وهو ما نعمل عليه ونحاول زيادته في اسرع وقت ممكن للانتهاء من هذا الملف قريباً".