أماني إستقبل وفداً من "تجمّع العلماء" مباركاً: لنكُن مُتيقّظين للمؤامرة الجديدة

16 : 06

زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" السفارة الإيرانية والتقى السفير مجتبى أماني، دعماً ومساندة لإيران في الحرب الدائرة، ولتهنئتها بالضربة الاخيرة.


حنينة

وتحدث رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة، فاعتبر ان "خط الإيمان، يقف اليوم في مواجهة الكفر ومن وراءه وبجانبه صف المنافقين".


وقال: "هذه الوقفة الشجاعة والردّ الحاسم الذي وجه ضربة للعدو الصهيوني الذي يبحث اليوم عن وسيلة للرد، لكن رد الجمهورية الإسلامية كان صاعقاً"، معتبراً أنّ "الرد الايراني سيكون في المرة المقبلة عشرة أضعاف عمّا كان في المرة السابقة"، مهنئاً الجمهورية الاسلاميّة الايرانيّة قيادةً وشعباً وولياً على الردّ، قائلاً: "نحن على العهد كما عهدتمونا مهما غلت التّضحيات".


عبدالله

وقال رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله: "لقد حققت الضربة التي وجهتها إيران للكيان الصهيوني أحد الأهداف الأساسية لنا، وهي وحدة الأمة الإسلامية، حيث وقف العالم الإسلامي بأجمعه في تلك الليلة يهلل ويكبر لهذه الضربة الرائعة، واصطفّ الجميع وراء هذا القرار التاريخي للقيادة الإيرانية".


اضاف: "عمل الاستعمار لعقود طويلة على شق عصا الأمة الإسلامية وتفريقتها بين قوميات وإثنيات مختلفة ومذاهب وطوائف، وإذ بالسابع من تشرين الأول وُجهت الضربة الأولى لمشروعه الفتنوي وجاءت ليلة 14 نيسان لتوجه الضربة القاضية لهذا المشروع، وهذا لا يعني أبداً أنّ العدو سيسكن ويهدأ ولن يُعاود من جديد العمل من أجل الفتنة، لكنّنا نقول طالما هناك قيادة واعية لمحور المقاومة متمثلة بالامام السيد علي الخامنئي وطالما هناك من يسعى لرأب الصدع في الأمة، لتأكيد خط الوحدة الإسلامية التي أعادها الإمام الخميني في هذا العصر، لن ينجحوا بإذن الله".


وتابع: "وجّهنا بالامس باسم تجمّع العلماء المسلمين التحية لايران خلال جلسة للهيئة العامة التي ضمّت أكثر من 300 عضو، على هذه الضربة الموفّقة وأعلنّا مبايعتنا للإمام القائد ووقوفنا خلفه. ومن جديد، نُعلن عبركم التبريك والتهنئة، وإن شاء الله إلى ضرباتٍ أُخرى وإلى اليوم الذي سيقف فيه جنود الأمة الإسلامية على أبواب بيت المقدس لنصلي سوياً صلاة جامعة بإمامة الإمام القائد".


أماني

وبحسب بيان التّجمّع، تحدّث السفير الإيرانيّ، فقال: "أصحاب السماحة والفضيلة، أشكركم على حضوركم للتبريك والتهنئة بهذا الإنجاز المهمّ الذي حصل فجر يوم الأحد. هنا، في هذا الجمع المبارك، أريد أن أتكلم عن جميع الشهداء الذين كانوا على الطريق نفسه، لكن استهداف الشهيد زاهدي في السفارة الإيرانية وهو كان مستشاراً عسكرياً موثوقاً في الوزارة الخارجية السورية، والسوريون عملوا جنازة عسكرية له لهذا السبب. استهداف القنصلية كان السبب بأن أخذنا طريقاً آخر للرد على هذا الفعل وسقوط هؤلاء الشهداء، وفعلنا ما فعلنا فجر يوم الأحد، وأنتم كنتم تشاهدونه على شاشات التلفزة".


وتطرق الى "واحدة من المؤامرات الذين قدموا للعدو الصهيوني المساعدة وبعض الأشخاص الحمقى داخل المنطقة للتفرقة بين السني والشيعي، وبعد هذه التجربة الناجحة يعمل العدو من جديد وبتخطيط جديد وبأساليب جديدة ليجعل من المنطقة ساحة صراع بين السني والشيعي، ولأن غيرت هذه الضربة ساحة الصراع وأصبح صراع إسلامي وإنساني ضد الصهيونية، فهو يريد أن يرجع إلى معادلاته التي وضعها في عامَي 2013 و2014 لصراع سني- شيعي، وكنا نشاهد هذه المعارك الموجودة تحت مسميات أن الشيعة أخطر من اليهود، تغيرت الآن المعادلة، لكن يجب أن نكون متيقظين لهذه المؤامرة الجديدة للكيان الصهيوني على الساحة، هم يفكرون بمرحلة جديدة وتخطيط جديد وممكن بأساليب جديدة".

MISS 3