"الخُماسية - 1" عند باسيل و"- 2" عند "الحزب"

02 : 00

مع باسيل

ختم سفراء اللجنة الخُماسية أمس جولتهم الأولى من اللقاءات على مختلف الكتل السياسية، على أن يعقدوا لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بداية الأسبوع المقبل، وفق ما رجّح السفير المصري في لبنان علاء موسى الذي استضاف في ختام لقاءاته أعضاء سفراء اللجنة، سفراء السعودية وليد البخاري، وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو، والولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، في لقاء تشاوري حول أهم مخرجات لقاءاتهم مع القوى السياسية اللبنانية.

وكان اربعة سفراء من اللجنة زاروا رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في منزله في البياضة، فيما تغيّبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون. وحضر اللقاء النائبان ندى بستاني وسليم عون ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية طارق صادق.

وأكد موسى أنّ اللقاء «كان طيباً وجيداً» مع باسيل، «وشاركته اللجنة الخُماسية في محصلة لقاءاتها في الفترة الماضية وأيضاً استمعنا منه ما هي الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة، وتوافقنا على عناوين رئيسية مهمة جداً، الا وهي أنّه لا بد من انتخاب رئيس سريعاً، وأن المشاورات ضرورية بين الكتل السياسية».

ودعا إلى عدم الربط «بين ما يحدث في المنطقة والاستحقاق الرئاسي في لبنان»، واعتبر أنّ «ما يحدث في المنطقة يجب أن يكون حافزاً للانتهاء من ملف الرئاسة في اسرع وقت «. وتحدث عن «لقاء قد يكون بداية الأسبوع المقبل مع الرئيس نبيه بري، وعندها يمكن أن تتضح الملامح بشكل أكبر، ولكن ما استطيع أن اقوله إن الجو العام إيجابي، ولا يزال من الضرورة العمل على مسألة الثقة وزيادة مساحتها بقدر ما يسمح أن يحدث انفراجاً في الملف الرئاسي. فالارضية المشتركة موجودة ولكن أيضاً زيادة رقعتها في غاية الأهمية وهو ما تعمل عليه الخُماسية في الفترة الحالية، وارجو أن نصل في الفترة المقبلة إلى اشياء ملموسة تساعدنا في عملنا وفي الجهد الذي تقوم به الكتل السياسية المختلفة».



في السفارة المصرية



وعن رباعية اللقاء وجديده قال موسى: «فكرة حضور السفراء بشكل خماسي أو رباعي، لا ينفي أنّ الحديث الصادر ممّن يحضر هذه الجلسة يكون باسم الخُماسية، ما يعني أنّ الحديث في أي مكان وأي اجتماع ومع أي طرف يكون باسم الخُماسية، لأنّ موقفها واحد ونهجها واحد ورؤيتها واحدة وعدم حضور أحد الأطراف لا يعني أي تغير في موقف الخُماسية كوحدة موحّدة».

أضاف: «لقد قطعنا شوطاً طويلاً وربما التغييرات ليست كثيرة، لكن هذا الملف شائك ومعقد وبالتالي بجهود الخماسية ومختلف الأطراف تبدو التطورات بسيطة ولكن خطوة بخطوة يمكن أن تؤدي إلى شيء مهم، ونريد أن ننتهز حالة الزخم الآن في الدولة اللبنانية وتفاعلها مع الملف الرئاسي للدفع أكثر لناحية إحداث خرق فيه». وتابع: «المشتركات بدأت تظهر بشكل أكبر، رغم أنّه ما زالت هناك اختلافات في الرؤى لكن المساحة بدأت تزيد بشكل ملموس وليس بشكل كبير».

وعقد سفراء قطر، فرنسا ومصر، لقاء مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد في مقرّ الكتلة في حارة حريك. وقد تغيب عن اللقاء السفيران البخاري وجونسون. وقد سمع السفراء من رعد موافقة الكتلة على الحوار «بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومن دون شروط مسبقة».

MISS 3