المشهد الإخباري

ماكرون يلتقي ميقاتي وقائد الجيش

02 : 00

بري مستقبلاً بو حبيب

تتوجه الأنظار إلى قصر الاليزيه، بعدما أعلن في بيان أمس أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم في باريس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون «على وقع توترات داخلية وإقليمية». ومن المتوقع أن يصل ميقاتي ظهر اليوم إلى الاليزيه، بحسب المكتب الإعلامي للقصر، مضيفاً أن «قائد الجيش سيكون حاضراً أيضاً»، من دون مزيد من التفاصيل.

تجدر الاشارة إلى أنّ قائد الجيش غادر أمس لبنان إلى فرنسا، بدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسية Le général d’armée Thierry Burkhard، للمشاركة في اجتماع تنظّمه السلطات الفرنسية، لبحث «وسائل دعم المؤسسة العسكرية بهدف تمكينها من الاستمرار في أداء مهماتها خلال المرحلة الاستثنائية الراهنة».

تشريعياً، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة تعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس في 25 نيسان، لدرس اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية القائمة حتى تاريخ اقصاه 31/5/2025، المقدم من النائب جهاد الصمد، واقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تحديد القانون الواجب التطبيق على المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني، سنداً لأحكام القانون رقم 289/2014 والقانون رقم 59/2017، المقدم من النواب: الصمد، علي حسن خليل، ابراهيم كنعان، أمين شري، طوني فرنجية وحسن مراد.

وفي ملف النزوح السوري، أعلن الاتحاد الاوروبي دعمه «لمحاربة الاتجار بالبشر والتهريب. وأكد الحاجة «لتأمين العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، على النحو المحدد من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان».

ويعقد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عند الساعة الواحدة من بعد ظهراليوم، مؤتمراً صحافياً في معراب يتناول فيه مسألة النزوح السوري التي نوقشت أمس في اجتماع عقد في وزارة الداخلية حضره قادة الأجهزة الأمنية والمحافظون.

وأكد الوزير بسام مولوي بعد الاجتماع أن «حماية السوري تكون بتطبيق القانون ولبنان لا يحتمل النزوح الاقتصادي»، وأن «على البلديات تطبيق القوانين والجيش والأمن سيحرصون على حفظ الأمن والنظام». وأوضح أنّ «لبنان لا يقبل الأمن الذاتي وهو مرفوض وممنوع»، واشار إلى أنّ «كل الأجهزة الأمنية لن تقبل بأي مظهر من مظاهر الأمن الذاتي». وشدد على منع الفتنة من أي نوع.

وقد أكد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب بيار بو عاصي، الذي حلّ ضيفاً على المؤتمر الدولي في قبرص حول النزوح بعامة والسوري بخاصة في شرقي المتوسط، أنّ «لبنان ليس للبيع ولا للإيجار، وعلى الدعم المالي للسوريين أن يتوقف فوراً. وشدد على أن للدول الأوروبية «سياسة لإدارة طلبات اللجوء، فيما لبنان بلد عبور وليس لجوء».

محلياً، تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.

في هذا الوقت، طمأن المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي أنّ «حفظة السلام العسكريين التابعين لـ»اليونيفيل» لا يزالون في مواقعهم ويمارسون مهامهم، وكذلك موظفونا المدنيون». وأكد أنّ «عمل «اليونيفيل» مستمر، بما في ذلك الدوريات، وكذلك قوافل الإمداد واللوجستية وعمليات تبديل الجنود، داخل لبنان وخارجه». أضاف: «إن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعائلاتهم هي أولويتنا». وأوضح أنّه «في تشرين الأول 2023، قررت «اليونيفيل»، من باب الحذر، نقل عائلات موظفيها المدنيين للسكن خارج منطقة العمليات، بما في ذلك صور».

وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل «أن الاتحاد جاهز للعمل مع كل الأفرقاء لتجنّب المزيد من التصعيد في المنطقة، وتحديداً في لبنان». ودعا الأطراف كافة للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وأكد التزامه «باستقرار لبنان، وذلك من خلال دعم تطبيق الاصلاحات الضرورية، وبتعزيز دعمه للجيش»، وإصراره على «دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً في لبنان، وكذلك دعم اللاجئين، والنازحين داخلياً والمجتمعات المُضيفة».

أمنياً، أعلنت قيادة الجيش أن وحدة من الجيش أوقفت، بمؤازرة دورية من مديرية المخابرات، بتاريخ 18 /4 /2024 السوريَّين (ع.خ.) و(ع.ا.) أثناء محاولتهما الهرب إلى سوريا بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرية في منطقة المصنع، وذلك لتورّطهما في جريمة قتل المواطن ياسر الكوكاش في بلدة العزونية - عاليه. وقد بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.

MISS 3