إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالصرح البطريركي في بكركي عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الذي قال بعد اللقاء: "وضعت صاحب الغبطة في التحرك الذي يقوم به تكتل الجمهورية القوية وحزب القوات اللبنانية لجهة الوجود السوري غير الشرعي في لبنان والخطوات العملية بالتنسيق مع البلديات والقوى الامنية".
واشار "الى ان تطبيق القانون سيكون شعار المرحلة للحد من الوجود الفوضوي للنزوح السوري غير الشرعي الذي بدأ يؤثر على كافة الاصعدة الامنية والاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية".
واذ اكد ان "التكتل يقوم بخطوات عمليّة في هذا الملف"، أعرب عن اسفه "كيف أنّ البعض لا عمل لديه إلّا الحقد والفجور والشتيمة ونبش القبور"، لافتاً إلى أنّه "لا يجوز الرد على هؤلاء من الصرح البطريركيّ لأنهم أولاً لا يستحقّون الرد عليهم، وثانياً لاننا فعلاً نقوم بخطوات عمليّة، إذ إنّنا وضعنا منذ اليوم الأوّل خطةً لاقامة مخيّمات على الحدود كما فعلت تركيا والاردن، إلّا أنّ رفضهم لاقامة هذه المخيّمات تحت إشراف الامم المتحدة أوصل لبنان إلى ما وصل إليه من وجودٍ عشوائي للسوريين غير الشرعيين".
وقال: "هُم شاركوا في كل الحكومات ولم نرَ أي خطوة عملية، ونحن اليوم من موقعنا في المعارضة، نقومُ بخطواتٍ عملية بدأت تأخذ طابعاً ملموساً، والبلديّات تتجاوب معنا والأعداد إلى انخفاضٍ مستمرّ".
ومن الزوّار، أيضاً قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، ثم المدير العام لوزارة المالية جورج معراوي.
