المشهد الإخباري

محمد سليمان لفرنجية: بعض الترشيحات همايونية

02 : 01

من لقاءات كنعان

تابع وفد نواب قوى المعارضة الذي يضمّ ميشال معوض، وضاح الصادق، جورج عقيص، مارك ضو ونديم الجميل، والذي يمثل 31 نائباً، جولته في واشنطن، مقدّماً «وجهة نظر المعارضة وخارطة طريق موحدة للمرحلة المقبلة».

وبحسب بيان صادر عن الوفد، فقد «استهل لقاءاته في الكونغرس باجتماع موسع مع ممثلين عن لجنة الصداقة اللبنانية ـ الأميركية، والتي باتت تضم 36 نائباً»، بالإضافة إلى» لقاءات مع عدد كبير من اعضاء الكونغرس في لجان الخارجية والمالية». و»لبّى دعوة من ثلاثة مراكز بحوث هي، مؤسسة الشرق الأوسط، التي كانت بحضور عدد من اصحاب القرار في واشنطن، ومركز ويلسون، بالاضافة إلى الـATFL) American Task Force on Lebanon) بحضور عدد من الصحافيين والمسؤولين في الوزارات المعنية والدبلوماسيين والباحثين». وعقد «لقاء موسعاً مع النادي اللبناني في البنك الدولي ومؤسسة النقد وأكاديميين لبنانيين في واشنطن». والتقى الوفد أيضاً «مسؤولي ملف الشرق الأوسط ولبنان في وزارة الخزانة الاميركية لنقاش الخطوات الإصلاحية الضرورية لإنجاز برنامج مع صندوق النقد الدولي.

كما تابع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان لقاءاته في واشنطن، على هامش مشاركته في «اجتماعات الربيع» بدعوة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

والتقى كنعان المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي عبد العزيز إبراهيم الملا. وكان التقى الخميس بتوقيت بيروت «أميركان تاسك فورس فور ليبانون» (ATFL) برئاسة السفير السابق إد غبريال، كذلك عقد اجتماعاً في البنك الدولي مع الهيئة التنفيذية للنادي اللبناني في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والذي يضم 400 موظف لبناني يعملون على جمع الطاقات اللبنانية والبحث في كيفية مساعدة لبنان. وركّز كنعان خلال هذين اللقاءين على أن «لبنان بحاجة لاصلاحات بنيوية لا مرحلية للخروج من الانهيار، من خلال اصلاح يدوم ويستمر ويؤدي الى التغيير بأساس النهج المالي والنقدي الذي كان معتمداً في لبنان. وهنأ كنعان الطاقات اللبنانية في الخارج على ما تقوم به مشدداً على «ضرورة توحدها وفق رؤية واضحة ومسار واضح وشفاف لا تتحكم به المصالح الشخصية والموسمية لبعض السياسيين الشعبويين المتنقلين بالمواقف والمواقع حسب مصالحهم، وبعض «الخبراء الدجالين» من الذين تسلّموا مناصب وزاريّة واستشاريّة فشلوا بها فتحوّلوا الى أبواق للتغطية على مسؤوليتهم».

أما في لبنان فقد زار عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب رازي الحاج بكركي أمس ووضع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في التحرك الذي يقوم به التكتل وحزب «القوات اللبنانية» لجهة «التواجد السوري غير الشرعي في لبنان والخطوات العملية بالتنسيق مع البلديات والقوى الامنية».

وفي المواقف الداخلية، استهجن عضو كتلة «الاعتدال الوطني» النائب محمد سليمان تصريح رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية الذي وصف فيه مبادرة «كتلة الاعتدال» بأنّها أفلاطونية وأن معظم نوابها سوف يصوّتون له». وأكد في بيان أنّ «بعض الترشيحات التي تُعرقل كل المبادرات هي التي يصحّ وصفها بالهمايونية، أما أصوات الاعتدال فهي مسؤولية تقع على عاتق نوّاب الكتلة بحسب تلمسهم للمصلحة الوطنية والثقة التي أولاها لهم الناخبون، ولا يعود لأحد التصرّف بها لا بخطابات ولا بأوهام ولا بأحلام».

MISS 3