‎لقاء لـ"جامعة اللويزة" في واشنطن بحضور نواب ووزراء... والحلبي: الملف التربوي خرج من دائرة الأخطار رغم التحديات

22 : 49

‎تحت شعار "كن شريكًا في نجاحهم"، نظمت جامعة سيدة اللويزة (NDU) برئاسة الأب بشارة الخوري لقاءً جامعاً في السفارة اللبنانية في واشنطن.


‎استضاف اللقاء القائم بالأعمال في السفارة وائل هاشم، كما شارك فيه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، بالإضافة إلى النواب إبراهيم كنعان، جورج عقيص، ميشال معوض، نديم الجميل، وضاح الصادق، ومارك ضو، وعدد كبير من أفراد الجالية اللبنانية USAID‎ وممثلين عن وأصدقاء الجامعة.





‎إستهل اللقاء بالنشيدين اللبناني والأميركي، وقدّمه مدير الشؤون العامة والبروتوكول في الجامعة الإعلامي ماجد بوهدير.


‎بداية كلمة ترحيبية من القائم بالأعمال في السفارة وائل هاشم الذي قال: "نواجه تحديات كبيرة في التعليم في لبنان هذه الأيام. عملت سفارتنا بجد خلال السنوات الثلاث الماضية للحفاظ على نظام التعليم في لبنان قويًا. لقد تعاونا مع حكومة الولايات المتحدة والكونغرس، محاولين الحصول على المزيد من الدعم للتعليم في لبنان خلال هذه الفترة الصعبة. يمكنني أن أقول لكم أننا في كل هذه الحوارات والتبادلات، تلقينا تعليقات إيجابية تشجع على أن نظام التعليم في لبنان وهو نموذج للمنطقة ويستحق الاستثمار فيه، وجامعة سيدة اللويزة هي خير مثال على ذلك".



‎بدوره، اعتبر رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري أن "رسالة بناء الإنسان في الـNDU هي مسؤولية شمولية،  تجاه التاريخ والمستقبل، وجهدها للمحافظة على لبنان كمركز تعليمي ومثال للشرق. نظامنا التعليمي، الذي يستلهم من النظير الأميركي، أنتج الآلاف من الخريجين من الدرجة الأولى الذين، بالطريقة اللبنانية التقليدية، أو ربما الفينيقية، انتشروا في جميع أنحاء العالم، مخلفين بصمة لا تنسى على عدد لا يحصى من المؤسسات والشركات والجامعات والمنظمات غير الحكومية.
اعتمدنا نظام التعليم الأمريكي للفنون الليبرالية في عام 1987. كنا نعتقد أنه كان الشيء الصحيح لفعله آنذاك، وهذا لا يزال صحيحًا اليوم. ولكن التزامنا بالتعليم يعود إلى ما قبل ولادة الولايات المتحدة! في عام 1736، صدر قرار من سينودس الأساقفة الموارنة في مجمع اللويزة بأن يكون التعليم ذو جودة متاحًا وإلزامياً للجميع. وبالتالي، فإن السعي وراء المعرفة والتعلم مُدمج في ثقافتنا.
اليوم نحصل على الاعتماد من عدة هيئات عالمية بما في ذلك NECHE.
نحن ملتزمون أيضًا بالتعليم الشامل ونريد أن تكون أبوابنا مفتوحة لجميع اللبنانيين، بغض النظر عن الخلفية أو الديانة أو الجنس أو الوضع الاقتصادي. نحن من بين الجامعات القليلة التي تقدم حزمًا سخية من المساعدة المالية للمتقدمين. بالإضافة إلى ذلك، نحن واحدة من أوائل الجامعات في لبنان التي وضعت برنامجًا مخصصًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
بروح الإصرار والمرونة، السمات المميزة للشخصية اللبنانية، نصر على الاهتمام بطلابنا في كلّ الظروف. في عام 2019، اجتاحت أزمة اقتصادية غير مسبوقة البلاد، مما أدى إلى فقدان قيمة عملتنا بنسبة 95٪. لقد تعرض اقتصادنا لانقلاب منذ ذلك الحين. ومع ذلك، على الرغم من الصعوبات المالية، لا تزال لدينا طريقة لقبول جميع المتقدمين المؤهلين.
واليوم مع جمعية أصدقاء الجامعة نخطو خطوة ثابتة إلى الأمام".


‎من جهته، شكر وزير التربية الجامعة على جهودها المستمرة في مجال التعليم، مؤكداً على أهمية دعم الجامعات في تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وأكد فخره بالمكانة التي أخذتها جامعة سيّدة اللويزة بين الجامعات الكبرى مشيداً بتاريخها العريق.
ولفت إلى أن الملف التربوي خرج من دائرة الأخطار رغم كل التحديات، مشددا على استمرار النظام التربوي والحرص على تنقية أجواء التعليم العالي.


‎أما ميشال شماس، الذي تم انتخابه رئيسًا لجمعية American Friends of NDU (AFNDU)، فأكد على "الدور المهم للجمعية في دعم جامعة سيدة اللويزة وطلابها"، معلناً عن "تعهد الجمعية بالاستمرار في تعزيز مثل هذه القيم وتوجيه دعمها لأهداف الجامعة القصيرة والطويلة المدى، بما في ذلك دعم الطلاب في ظل الظروف الصعبة والمساهمة في تحقيق طموحات الجامعة في إنشاء وجود دائم لها في الولايات المتحدة".


‎وأخيراً قدم الأب الخوري هدية تذكارية للقائم بالأعمال وائل هاشم تعبيرًا عن شكره وتقديره للدعم المستمر من قبل السفارة.




‎يذكر أن وفد الجامعة عقد العديد من اللقاءات الرسميّة في واشنطن، وهو كان قد استهلّ جولته في نيويورك إمتداداً إلى ولايات أخرى بهدف مد الجسور وتفعيل التعاون والتواصل مع الخريجين والجالية اللبنانية.




MISS 3