رأى النائب قاسم هاشم، أن "الأفكار الفرنسية متقدمة وترتكز على الالتزام وتطبيق القرار 1701 وهناك إلتزامات فرنسية تجاه لبنان"، لافتاً إلى الاتصالات بين الموفدين الفرنسي جان ايف لو دريان والأميركي آموس هوكشتاين والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو الأسبوع الفائت بشأن لبنان، مشيراً إلى أن "هوكشتاين أكد عودته إلى لبنان فور انتهاء حرب غزة ليستأنف المفاوضات".
وردّاً على الكلام حول المطالبة بانتشار الجيش على الحدود الجنوبية، أكّد هاشم في حديث إذاعي، أن هناك "دوراً أساسياً للجيش في الجنوب وخاصة أنه منتشر على طول الحدود الجنوبية".
وفي الملف الرئاسي، قال هاشم: "اللجنة الخماسية قامت بدورها وأوضحت أن المطلوب التفاهم على الوصول إلى الحوار"، سائلاً: "بغض النظر عن موضوع المبادرات الفرنسية أو الاميركية من قال إن موضوع رئاسة الجمهورية يجب أن يكون معلقاً على تفعيل هذه المبادرات؟".
وأشار إلى أن "هناك رفضاً للحوار ونية لتخريبه من قبل بعض الأفرقاء بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية"، لافتاً إلى انه "لو استجاب الأفرقاء إلى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لكان الحوار أجري خلال فترة 7 أيام كحد أقصى وتم التوافق على اسم لرئيس الجمهورية".
ونفى "أي ربط بين الملف الرئاسي وحرب غزة"، معتبراً أن "وضع الجنوب اليوم بحاجة إلى وجود رئيس للجمهورية".
وكشف هاشم عن أن "الجلسة التشريعية الأسبوع المقبل ستحمل مشروع قانون معجّل مقرّر لإعفاء الجنوبيين من الضرائب والرسوم والغرامات المتوجبة عليهم في خلال فترة العدوان".
