نظام جديد لإنتاج المعلومات الكمّية

إكتشف خبراء في الحوسبة الكمّية طرقاً لتثبيت أطوال الألياف البصرية، أو استعملوا أقماراً اصطناعية للحفاظ على الإشارات في أنحاء الفضاء شبه الفارغ. لكن لا تقتصر الشبكات الكمّية على عمليات النقل. فوجد العلماء صعوبة في تحقيق هدفٍ قديم يقضي بتطوير نظام من الوحدات المترابطة لتخزين واسترجاع معلومات كمّية، كما تفعل الحواسيب التقليدية، وتوسيع نطاق الشبكة. فابتكروا نظاماً مؤلفاً من عُقَد معالجة لاحتواء الحالات الأساسية التي تنتجها أي نقطة كمّية على أطوال موجية تتماشى مع شبكات الاتصالات.

تتطلب هذه العملية جهازَين: الأول لإنتاج الفوتونات وتشبيكها، والثاني لتخزين الحالات الكمّية الأساسية واسترجاعها داخل تلك الفوتونات عند الحاجة، ومن دون إزعاجها. وصُنِع النظام المقترح الجديد جزئياً في ألمانيا وتولّت جامعة «إمبريال كوليدج لندن» تجميعه، وهو يضع نقطة كمّية قادرة على بث فوتون واحد في كل مرة داخل سحابة من ذرات الروبيديوم الساخنة، علماً أنها تُستعمل على شكل ذاكرة كمّية. كما يُشغّل جهاز ليزر عنصر الذاكرة ويُعطّله، ما يسمح بتخزين حالات الفوتونات وتحريرها من سحابة الروبيديوم عند الحاجة.

• المعلومات الكمية