المشهد الإخباري

محادثات حول النزوح السوري وقائد الجيش في عين التينة

02 : 00

في انتظار عودة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إلى لبنان مجدّداً، ومعه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ظل ملف النزوح السوري بنداً اول في جدول الاهتمامات، وقد حمله رئيس المجلس المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي في زيارته إلى لبنان أمس ومحادثاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

وأوضح فارهيلي من السراي الحكومي أنه أجرى مجموعة من الاجتماعات البناءة «الحاقاً بالاجتماعات التي عقدت في الأسبوع الماضي مع قادة الاتحاد الأوروبي في المجلس الأوروبي حيث تم الإعلان بوضوح أن استقرار لبنان وأمنه هما أولوية أوروبية».

وحضرت أزمة النازحين في زيارة وفد من كتلة «اللقاء الديمقراطي» إلى السراي الحكومي. وأفاد النواب أن «اللقاء» والحزب «التقدمي الاشتراكي» بصدد إعداد ورقة محددة تتضمن إقتراحات عملية بالتشاور مع الحكومة ومختلف القوى السياسية.

وسط هذه الاجواء، زار رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية هارفي سميث امس كلاً من بري وميقاتي وبو حبيب وقائد الجيش، في حضور السفير البريطاني هاميش كويل، حيث جرى البحث في الوضع في جنوب لبنان وضرورة العمل على خفض التوتر ووقف اطلاق النار. وكرر بو حبيب تمسك لبنان بالقرار 1701 «وضرورة وقف الآلة الحربية والاستعداد لتثبيت اظهار الحدود البرية مع اسرائيل حول النقاط المتنازع عليها»، ورفضه الحرب.

وحضرت الأوضاع العامة لا سيما الأمنية والميدانية منها، في زيارة قائد الجيش إلى عين التينة، بحضور رئيس الأركان اللواء حسان عودة.

وعشية الجلسة العامة لتمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية والتي دعا اليها بري أمس، وقّع مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، وذلك بتاريخ 26 ايار 2024.

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أنّ ميقاتي بصدد الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر نهار الجمعة 26 نيسان، بجدول أعمال سيُصار إلى توزيعه لاحقاً. وطلبت من الوزراء «تأكيد الوجود في لبنان والحضور في التاريخ المذكور تمهيداً لتوجيه الدعوة بشكل رسمي في حال تبيّن أنّ النصاب سيكون مؤمّناً».

MISS 3