وفد من لجنة المتابعة زار نقابة الاطباء في الشمال

21 : 09

في اطار متابعة الابنية الجامعية في المون ميشال زار وفد من اللجنة المصغرة لمتابعة حرم الفروع الشمالية للجامعة اللبنانية نقابة الاطباء في الشمال، حيث التقى الوفد بالنقيب محمد صافي وبعض أعضاء النقابة.


بداية، شرح أعضاء الوفد الاهداف التي حدت باللجنة لاطلاق هذا الحراك الاكاديمي مركزين على موضوع كلية الصحة التي حفرت منذ سنوات مع أغورا المجمع ومن ثم توقّف العمل فيها لسنوات بسبب تلكّؤ الحكومة عن دفع حصتها من قرض بنك التنمية الاسلامي.


وأكّد الوفد أنّ العمل استعيد مؤخراً وان ببطء، بعدما دفعت الحكومة بعضاً من حصّتها، إلّا أنّ اللجنة ترى ضرورة تيقّظ المجتمع الشمالي والضغط للاسراع باستكمال المبنى والاغورا، كما لتلزيم مباني سكن الطلاب ومبنى الابحاث فائق الاهمية.


وذكر الوفد بأن المجتمع الشمالي التفّ برمته حول مشروع بناء مدينة جامعيّة متكاملة منذ اطلقت حركتها في أواخر القرن الماضي، مُصرّاً على بناء حرم جامعي لائق ومتكامل، علماً أنّ المدينة الجامعية تحتضن الآن 3 كليّات فقط هي العلوم والهندسة والفنون وتعاني من ضعف الصيانة وهزالة الميزانية والتي تؤثر على إدارة العمل الاكاديمي والبيئي والصحي.


ورحب النقيب صافي بالوفد واكد وقوف النقابة والاطباء الشماليين عموماً مع الحراك لاستكمال هذا المشروع الاكاديمي التوحيدي الحضاري، مركزاً على كلية الصحة. وبالمناسبة فقد قال لنا ان الطوابق الحالية التي تشغلها الكلية في مبنى مستشفى طرابلس في البحصاص بمنطقه الضم والفرز دخلت في إشكاليّة قانونيّة مع المالكين للمستشفى، ما يُعرّض الكلية واهلها لتداعيات وارباكات هم بغنى عنها.


وفي الواقع، فإنّ هذه الاشكالية وواقع الكليات الاخرى زادت اللجنة قناعةً وتصميماً لاعادة استنفار قوى المجتمع الشمالي النقابية والمدنية والسياسية من أجل الاسراع في انجاز الصرح الاكاديمي والديموقراطي الموحد رغم كل الظروف الصعبة. وفي لبنان لا توجد ظروف سهلة اصلا على مدى عقود.

MISS 3