كتب رئيس جمعيتَي «بيروت للتنمية الاجتماعية» و»إمكان» أحمد هاشمية عبر حسابه على منصة «إكس»: «مكملين بعملنا الإنساني المقدم لأبناء هذا الوطن الجريح بعيداً عن محتوى مقال الافتراء في نداء الكذب على الوطن».
أضاف: «إن تشويه الحقائق وفبركة الروايات بأجندات مكشوفة وخلفيات حقودة وأقلام خفيفة خالية من ادنى المصداقية التي تفرضها أصول الإعلام النزيه والاحترافي لن يثني جمعيتي بيروت للتنمية وإمكان عن الاستمرار بالانماء وعمل الخير وعلى راس السطح، أما عنهم، فحتى الورق هرب من حقدهم وأكاذيبهم... نقول لهم الخير ماشي والعمل ماشي و ولا يهمك!».
المحرر
طالعنا رئيس جميعة «بيروت للتنمية الاجتماعية» أحمد هاشمية بردّ على ما جاء في تقرير «بين الوزارة والجمعية... «فيلم» مستوصفات طويل!» الصادر في عدد «نداء الوطن» أمس. وبغض النظر عمّا فاح به الردّ من شخصنة وتسطيح لمضمون التقرير، بما في ذلك من حرْف متعمَّد للأنظار عن أهمية الملف الذي أثارته «نداء الوطن» وتستمر بالإضاءة عليه، كنّا نتمنى أن يأتي بتوضيح يقارع الحجّة بالحجّة. وبما لا يقلّ أهمية، لكان من الإفادة بمكان توضيح الردّ لأسباب إغلاق باب الجمعية موضوع البحث بوجه المرضى ممّن يقصدونها طلباً للمساعدة في ملفات الاستشفاء، بذريعة أن «باب المساعدات مسكّر». فهل بات فعْل الخير محصوراً بأصحاب المنافع الانتخابية بدل أن يعترف بأصحاب الحاجة الحقيقية؟
لم يكن التطرّق إلى الأمور الشخصية يوماً منطلقنا أو غايتنا – ولن يكون هكذا بالطبع. لكن رميَ مَن غُرف فنادقهم مِن زجاج للناس بالحجارة ليس من «المصداقية» بشيء. والأهم أنه لا يمتّ إلى الأعمال الخيرية بصلة.
