أصبح بإمكان العلماء الآن إنتاج ألماس في المختبر مطابقاً تماماً للألماس الطبيعي خلال 150 دقيقة فقط، بعدما كانت تستغرق هذه العمليّة من ستّة إلى ثمانية أسابيع.
ابتكر باحثون من جمهورية كوريا ألماساً يوفر بديلاً أكثر صداقة للبيئة من الألماس الطبيعي. ووصلوا إلى هذه النتيجة بدمج السيليكون وسلسلة من المعادن المسالة مع غازات الكربون تحت درجات حرارة شديدة، ما أدى إلى تحويلها إلى ذرات كربون اندمجت مع السيليكون مكونةً الألماس.
وفي الولايات المتحدة، تبلغ تكلفة قطعة الألماس ذات القيراط الواحد 2500 دولار في المتوسط، في حين أن ما يعادلها في المختبر لا يكلف سوى 500 دولار.
كذلك، فيما يستغرق الألماس مليارات السنين ليتشكل بالكامل، توفّر هذه التقنية آلاف الدولارات على المشترين. وبالنسبة للعين المجردة، لا يبدو الألماس المُصنع في المختبر مختلفاً عن البديل الطبيعي أبداً، لكن الاختلافات تظهر تحت المجهر، وهذا هو سبب وجود فجوة كبيرة في السعر.
