زيلينسكي يُحذّر من "خطر نووي"... وروسيا تضرب خطوط إمداد الأسلحة

02 : 00

في ذكرى مرور 38 عاماً على كارثة تشيرنوبيل، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس من خطر وقوع حادث نووي بسبب الاحتلال الروسي لمحطة زابوريجيا.

وكتب زيلينسكي على منصّة «إكس»: «لقد مرّ الآن 785 يوماً منذ استيلاء الإرهابيين الروس على محطة زابوريجيا. يتعيّن على العالم أجمع الضغط على روسيا حتّى تحرير محطة زابوريجيا وإعادتها إلى سيطرة أوكرانيا»، معتبراً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنّب كوارث جديدة» مثل كارثة تشيرنوبيل.

في الأثناء، كثّفت روسيا ضرباتها على شبكة السكك الحديد الأوكرانية بهدف «شلّ» الإمدادات العسكرية، وبينها المساعدات الغربية، استعداداً لشنّ هجوم كبير خلال الأسابيع المقبلة، حسبما كشف مسؤول أمني أوكراني رفيع لوكالة «فرانس برس».

وتأتي الضربات على شبكة السكك الحديد الأوكرانية في وقت استأنفت فيه الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا. وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس حزمة جديدة من المساعدات لكييف بقيمة 6 مليارات دولار، فيما تسعى واشنطن للإسراع في تسليم هذه المساعدات.

وهذه هي الحزمة الثانية التي يُعلن عنها هذا الأسبوع، بعد الكشف عن مساعدات بقيمة مليار دولار لكييف الأربعاء. وهما جزء من ميزانية المساعدة البالغة قيمتها 61 مليار دولار، والتي أقرّها الكونغرس هذا الأسبوع ووقع عليها لاحقاً الرئيس جو بايدن.

في السياق، أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس أن إسبانيا ستُرسل صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، من دون تحديد عدد الصواريخ التي ستُرسلها مدريد.

وعلى صعيد مكافحة كييف للفساد، أمرت محكمة في أوكرانيا بحبس وزير الزراعة ميكولا سولسكي بسبب اتهامات بتورّطه في استحواذ غير قانوني على أرض مملوكة للدولة قيمتها نحو 7 ملايين دولار، فيما تعود الوقائع إلى عامَي 2017 و2021 قبل أن يتولّى منصبه وزيراً للزراعة. وحدّد القاضي كفالة للإفراج عنه تبلغ 1.9 مليون دولار.

إقليميّاً، دشّن حلف «الناتو» واحدة من كبرى عملياته للانتشار البحري منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بمشاركة حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» تحت قيادة الحلف للمرّة الأولى، في وقت كشف فيه وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن «قوّة الردّ السريع» الأوروبّية المخصّصة لعمليات مثل إجلاء المواطنين من البلدان التي تشهد أزمات، يُمكن أن تُبصر النور العام المقبل.

ومع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب، استدعت الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن على خلفية اتهامات لموسكو بـ»تدبير نشاط خبيث»، وذلك بعد ساعات من توجيه الاتهام إلى بريطاني بالعمل «لحساب الدولة الروسية»، حيث دبّر وموّل هجوم حرق متعمّد في هدف مرتبط بأوكرانيا في لندن في 20 آذار.

MISS 3