إعتداء صيني صارخ على البحرية الفيليبينية

02 : 00

إتهمت مانيلا خفر السواحل الصينيين باستخدام المدافع المائية ضدّ اثنتين من سفنها أمس، في اعتداء صيني صارخ جديد يُهدّد بإشعال المنطقة حيث تتزايد بشكل خطر استفزازات بكين.

وجاء في بيان لخفر السواحل الفيليبينيين: «من جديد ركّب خفر السواحل الصيني حاجزاً عائماً بطول 380 متراً يحجب مدخل المياه الضحلة بالكامل، ما يُقيّد الوصول إلى منطقة» شعاب سكاربورو شول المرجانية. وكانت الصين قد أقامت حاجزاً عائماً مماثلاً في الموقع نفسه في أيلول 2023، قبل أن يُفكّكه خفر السواحل الفيليبينيون بعد أيام قليلة.

وأكد البيان أنه «على الرغم من مضايقات واستفزازات خفر السواحل الصينيين، إلّا أن السفينتين... صمدتا وواصلتا دوريتهما البحرية». وأدّى تعرّض جانبي سفينة خفر السواحل للمدافع المائية إلى إتلاف حاجزها ونوافذها، وهذا الضرر، بحسب البيان «يدلّ على ارتفاع ضغط المياه الذي استخدمه خفر السواحل الصينيون في مضايقتهم للسفن الفيليبينية».

وبعدما أكدت الصين أنها «صدّت» السفينتَين الفيليبينيّتَين، دعت لاحقاً مانيلا إلى «الوقف الفوري لأعمالها غير المشروعة والاستفزازية» وإلى «عدم تحدّي تصميم الصين الراسخ على حماية سيادتها». ويأتي هذا الاعتداء في وقت تجري القوّات الفيليبينيّة والأميركيّة مناورات عسكريّة مشتركة تستمرّ لغاية 10 أيار، بمشاركة فرنسية للمرّة الأولى.

وسكاربورو شول منطقة صيد غنية واقعة في بحر الصين الجنوبي واستحوذت عليها الصين في العام 2012 بعد فترة توتر مع الفيليبين. ومنذ ذلك الحين، نشرت الصين دوريات لعرقلة السفن الفيليبينية ومنع الصيادين من الوصول إلى منطقة الصيد.

MISS 3