استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب وزيرة خارجية هولندا هانكي بروينز سلوت وتم البحث في الاوضاع والتطورات.
بعداللقاء رحب بو حبيب بالوزيرة وقال: "هولندا التي ساندت وقدمت الكثير للبنان خصوصاً بعد انفجار المرفأ، خسرت العديد من الأرواح في انفجار بيروت".
ثم القت الوزيرة الهولندية كلمة قالت فيها: "إنها الزيارة الاولى الى لبنان، ومع أنني تحدثت هاتفياً مع الوزير بوحبيب مرات عدة قبل مجيئي البوم إلا أن وجودي هنا أتاح لنا التطرق إلى مواضيع عديدة".
تابعت:" إن هولندا متمسكة بالعلاقة مع لبنان. وقد تحدثنا عن أهمية الاستقرار في الشرق الاوسط وتناولنا الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ونودّ حلّ الأزمة والتوصل إلى إتفاق سريع بما يخص التفاوض الحالي وبالتالي وقف فوري لإطلاق النار، وعودة الأسرى وأن يكون الإتفاق أساساً يُبنى عليه لاحقاً لسلام دائم.
أضافت الوزيرة سلوت: "كما تحدثنا عن أهمية الوقف الفوري لتدهور الوضع على حدود لبنان جنوباً بين اسرائيل ولبنان، وهولندا قلقة من تصاعد الصراع وتأسف لخسارة أرواح مدنية لما له من انعكاس سلبي على لبنان والمنطقة. ومن الأهمية أن نتفادى توسيع دائرة العنف. ونطلب حلاً ديبلوماسياً ونعول على جهود فرنسا، لكن لبنان يلعب دوراً هو أيضاً ويجب اعتماد القرار 1701 كأساس لسلام دائم، ونحث الجانبين بمن فيهما حزب الله أن يساهما بتطبيق القرار 1701 من خلال التحرك الميداني، أيضا دعم الجيش اللبناني".
أضافت: "أكن تقديراً كبيراً للبنان بالرغم من العبء الكبير الذي يتحمله لاستضافة العدد الاكبر من النازحين السوريين وأتفهم أن هذا الأمر ينعكس كثيراً على لبنان وشعبه. وهولندا تدعم الجيش اللبناني الذي يعمل على تثبيت الاستقرار كما ندعم إعادة بناء القطاع الخاص في لبنان الذي يساهم في تنمية البلد وذلك بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، وقد خصصت هولندا مبلغاً قدره 140 مليون يورو للسنوات الأربع القادمة".
وختمت الوزيرة الهولندية: "نفتتح مقر السفارة الجديد لكننا لا نزال نطالب بإجابات حول محاسبة المسؤولين عن انفجار المرفأ".
