المشهد الإخباري

البنك الدولي لبرّي: جاهزون للمساعدة بالمسوحات وإعادة الإعمار

02 : 00

العماد جوزاف عون عند وزير الدفاع موريس سليم

إلتهبت جبهة الجنوب أمس تزامناً مع جولة ميدانية قام بها وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت في المنطقة الحدودية مع لبنان، وتوعّده اللبنانيين بـ»صيف حار»، مُبدياً إصرار بلاده على إبعاد «الحزب» عن الحدود سواء كان ذلك «بعملية سياسية أو عسكرية»، ومعلناً أنّ «المهمة لم تكتمل» على الجبهة الشمالية، قائلاً: «لقد أبعدنا «حزب الله» عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة»، لكنه استدرك: «هذا لا يعني أنه اختفى، لكنه ليس موجوداً هناك».

في غضون ذلك، أعربت المديرة العامة لشؤون العمليات في البنك الدولي آنا بيردي ونائب الرئيس الجديد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك أوسمان ديون، لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن «جهوزية البنك الدولي للمساعدة عبر برامجه بالمسوحات وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية.

بدوره، طلب بري من البنك الدولي «التعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية بإجراء المسوحات اللازمة على مختلف المستويات، لا سيما في مجالات البنى التحتية والمساحات الحرجية والزراعية ومنشآت المياه والكهرباء والإتصالات، فضلاً عن المنشآت الصحية والتربوية والمدنية وكل القطاعات التي تضرّرت بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل».

آخر المستجدات والاتصالات الأممية حول الوضع في جنوب لبنان حملتها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا إلى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، الذي جدّد التأكيد على موقف لبنان الثابت ومطالبته بالتطبيق الكامل والشامل للقرار 1701.

كما ناقش بو حبيب مع المديرة العامة لشؤون الأونروا دوروثي كلاوس الصعوبات التي تواجهها الأونروا في عملها لتغطية حاجات اللاجئين الفلسطينيين بسبب الصعوبات المالية إضافة إلى التطورات العسكرية الحاصلة في غزة والتي تمنع المنظمة من القيام بدورها. وجرى التطرق إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان والدور الذي تلعبه الأونروا في استمرار رعاية اللاجئين الفلسطينيين.

على صعيد آخر، إلتقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة، قائد الجيش العماد جوزاف عون في زيارة تهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد. وتناول اللقاء أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد، كما تم التطرق إلى التطورات الأخيرة في لبنان. ثم عرض قائد الجيش في مكتبه مع كل من النائبين وائل أبو فاعور ووليم طوق، الأوضاع العامة في البلاد.

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زار امس، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان في مقر البطريركية في الاشرفية.

وفي المواقف، سأل عضو تكتل «الجمهورية القوية» الدكتور فادي كرم النائب علي حسن خليل: «متى رفضنا الحوار مع الرئيس نبيه بري ومعظم الكتل النيابية»؟ وقال: «لم نرفض الحوار يوماً، والدليل على ذلك ما حصل أخيراً من حوارات قادت إلى التمديد العسكري، وصولاً إلى تبنّي مبادرة كتلة «الاعتدال»، ولكن ما نرفضه حالياً هو طاولة حوار رسمية تنتج عرفاً يلزم الجميع بالحوار المسبق قبل كل انتخابات رئاسية، أو انتخاب رئيس مجلس أو تسمية رئيس حكومة، وهذا مرفوض لتناقضه مع الدستور. ومن ثم أي حوار مفترض يجب أن يكون على اسم رئيس الجمهورية. فكيف يمكن الحوار مع فريق يتمسك بمرشحه الرئاسي؟ فهذا ما يدفعنا إلى الاستنتاج أن ما هو مطلوب من الحوار المزمع، الصورة فقط لا غير. لذلك كله، لسنا معنيين بهكذا حوار».

MISS 3