عُقدت في الصرح البطريركي في بكركي طاولة مقفلة لمناقشة ملف النازحين السوريين في لبنان، بدعوة من المركز الماروني للابحاث والتوثيق، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومشاركة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، قائد الجيش العماد جوزاف عون، النائب نعمة افرام، وممثلين عن قادة الاجهزة الامنية وعدد من المحافظين، ورئيس المركز الماروني المطران سمير مظلوم، وأعضاء اللجان الاستشارية والقانونية والدستورية في الصرح، وعدد من المختصين في ملف النزوح السوري.
ويُتوقّع أن يلي هذا الاجتماع لقاءٌ ثانٍ مع منظمات الأمم المتحدة المختصة وعدد من سفراء منظمات ودول مؤثرة، تمهيداً لإصدار "وثيقة موقف" من بكركي في موضوع النازحين السوريين في لبنان وسبل عودتهم الكريمة الى وطنهم.
وتطرقت المناقشات وفق البرنامج المحدد، إلى 3 محاور رئيسية: أولاً، عرض الوقائع والأرقام في الديموغرافيا، والمخاطر والأعباء الاقتصادية والاجتماعية؛ ثانياً، خطط عودة النازحين الى سوريا والعوائق وسبل تجاوزها؛ وثالثاً، التدابير المرحلية لإدارة النزوح السوري في مختلف المجالات.
