فكّكت الشرطة الكندية، بالقوة مخيّماً مؤيداً للفلسطينيين في جامعة ألبرتا بمدينة إدمنتون (ألبرتا، غرب)، وأوقفت ثلاثة أشخاص، وذلك بعد يومين على إخلائها بالطريقة نفسها اعتصاماً طالبياً مماثلاً في مدينة كالغاري الواقعة في المقاطعة نفسها.
ومنذ الخميس، يعتصم في الحرم الجامعي طلاب احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة ولمطالبة جامعتهم بكشف استثماراتها وقطع كلّ علاقاتها مع إسرائيل.
والسبت، أخلت الشرطة، بطلب من رئيس الجامعة، المعتصمين الذين ناهز عددهم المئة.
?University of Alberta
— Moe (@Moet2030) May 12, 2024
This morning, Edmonton police violently swept the University of Alberta Gaza solidarity encampment, making at least 2 arrests while wielding and swinging batons at students. pic.twitter.com/3nfeFqsJGm
وقال رئيس الجامعة بيل فلاناغان في بيان إنّ "أمن المجتمع الجامعي في خطر" وإنّ كل طرق الحوار فشلت، مشيراً إلى أنّ "الغالبية العظمى" من المتظاهرين غادروا المكان بسلام بعد تحذيرات عدّة.
من جهتها، قالت الشرطة إنّ نحو خمسين شخصاً قاوموا وإنّ ثلاثة من خارج المؤسسة أوقِفوا، من دون أن تبلغ عن وقوع إصابات.
في حين، أفادت مجموعة "بيبلز يونيفيرسيتي أوف بالستاين" الطالبية بإصابة أربعة طلاب بجروح، أحدهم استدعت حالته دخوله المستشفى.
ونددت المجموعة الطالبية باستخدام الشرطة "قنابل الغاز ورذاذ الفلفل" وكذلك "هراوات ودراجات لمهاجمة المتظاهرين جسديا"، مستندة في ذلك إلى مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت.
من جهته، أقرّ متحدّث باسم الشرطة باستخدام "ذخيرة خاصة" لكن ليس غازاً مسيلاً للدموع.
وفي أماكن أخرى في كندا، أنشئت مخيّمات مماثلة في عدد من الجامعات مثل جامعة ماكجيل في مونتريال والتي قرّرت إدارتها أن تبدأ الإثنين الإجراءات اللازمة لكي تفكّك الشرطة هذا المخيّم الاحتجاجي.