"لفتح الأجواء مع مملكة البحرين".. سلام من المنامة: السّياحة أهمّ الصناعات في الاقتصاد اللبناني

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عقد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام في المنامة، اجتماعا مع وزيرة السّياحة البحرينيّة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وبحثا في سُبل تعزيز التّعاون بين البلدين.


ويأتي هذا الاجتماع من ضمن سلسلة اللقاءات التي عقدها سلام في سياق زيارته لمملكة البحرين للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين.


وأكّدت الوزيرة الصيرفي "أهمّيّة الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب"، لافتة إلى "ما يشهدُه التعاون المشترك من تقدم مستمر على كل الأصعدة، بما في ذلك قطاع السياحة والسفر والضيافة، وما يحققه هذا القطاع من نموّ وازدهار ومساهمة كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي وتسريع مسارات التنمية الوطنية في كلا البلدين الشقيقين".



وتطرّقت الى أهمية الاجتماعات التي تشهدها أعمال "قمة البحرين" بما فيها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة العربية في دعم التكامل السياحي بين الدول العربية، وزيادة معدلات السياحة البينية، بما يرفع من مساهمة القطاع السياحي في التنمية الوطنية في هذه الدول، ويعزز من التكامل الاجتماعي والثقافي والتاريخي بين شعوبها.


ونوّهت الوزيرة الصيرفي بوجود الكثير من المجالات الرحبة لتعزيز العمل السياحي العربي المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال التسويق السياحي، وجذب الاستثمارات السياحية للمنطقة العربية، ومواكبة التحول الرقمي في مجال صناعة السياحة، والترويج للمواقع والمقاصد السياحية في الوطن العربي، والابتكار السياحي.


سلام

من جهته، اكد الوزير سلام "أهمية تعزيز التبادل بين لبنان والبحرين، خصوصاً على مستوى التجارة والصناعة والسياحة، لما لهذه القطاعات من أهمية كبرى في استنهاض الاقتصادات وتعزيز النمو".


ورأى أهمية "في وضع رؤية موحدة بين الوزارات في لبنان لتنويع مصادر دخل الدولة، والعمل على فتح الاسواق العربية لا سيما الخليجية امام المنتجات والصناعات اللبنانية، بالاضافة الى القطاع السياحي، باعتباره قطاعاً واعداً لاستقطاب الاستثمارات والسياح، لا سيّما من أبناء الدول العربية، والخليجية على وجه الخصوص.


وشدد على ضرورة العمل الحثيث من أجل جعل لبنان مجددا قبلة سياحية، لافتا إلى أنه بهدف تفعيل الروزنامة والتعاون السياحي بين بلدينا لا بدّ من إعادة تفعيل الطيران المباشر بين المنامة وبيروت.