توضيحاً لما جرى تداوله من قبل بعض الأوساط حول مجريات التحقيق في ما جرى خلال تشييع الشهيدين مصعب وبلال خلف وموقف المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في عكار وعضو مكتبها السياسي وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الدكتور كفاح الكسار، صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور الكسار البيان الآتي:
"أولاً: أنّ ما جرى كان اجتماعاً لتوضيح حقيقة ما جرى في تشييع شهيدي الجماعة اللذين سقطا في مواجهة العدو الإسرائيلي مصعب وبلال خلف، وقد جرت معالجة هذه المسألة بالصيغة التي تحفظ كرامة الجميع وتحفظ أمن المنطقة وسلامتها، وتؤكّد مرجعية الدولة واحترام القانون والعلاقة المتينة والراسخة مع الجيش اللبناني قيادة ومؤسّسة، ونحن نعتبر أنّ الجميع في أيدٍ أمينة تحت سقف العدالة والتكامل بين الشعب والجيش.
ثانياً: أنّ قيادة الجماعة الإسلامية تتابع هذا الملف بتعاونٍ كامل مع الأجهزة الأمنية لإنهاء هذا الملف بكامله، فنحن تحت سقف الشرعية ومن دعاة تحصينها وتعزيزها سياسياً واجتماعياً وأمنياً.
ثالثاً: أنّ ما يربط الجماعة الإسلامية وببنين وعكار بالجيش أكبر من أن تشوبه شائبة أو أن تعكّره فتنة لا مكان لها في مجتمعنا بأي شكل من الأشكال".
