أطلق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فعاليات «طرابلس عاصمة للثقافة العربية» في احتفال رسمي أقيم في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس بمشاركة المدير العام «للالسكو» الوزير ولد اعمر ووزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى وعدد من السفراء العرب والنواب والمفتين والمطارنة وحشد لبناني وعربي.
وفي المناسبة قال اعمر: « لقد دأبت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، منذ ما يناهز ثلاثة عقود من الزمن بدءاً من سنة 1996، على تنفيذ برنامج الاحتفاء بالعواصم العربية للثقافة، تخليداً للمكانة الثقافية للمدن العربية»، مضيفاً أنّ «المنظمة، تثمن كل الجهود المبذولة من أجل إظهار مدينة طرابلس بحلتها التي تليق بها، والتي تعكس أهليتها لهذا الحدث والاستحقاق الثقافي والحضاري الهام؛ لتظل منارة حضارية كما كانت دائماً، ولتكون أيضاً، وكحال أخواتها مدن الثقافة المحتفى بها سابقاً، نموذجاً تحتذي به بقية العواصم العربية للثقافة... خلال السنوات المقبلة».
بدوره قال ميقاتي: «طرابلس مدينة ليس كمثلها أخرى، وأهم ما فيها نسيجها البشري الذي تتداخل فيه كل عناصر الوحدة الوطنية. فهي مدينة تجذب إليها أهلها وجوارها والأبعدين، وتصهرهم في العيش الواحد، ليحققوا منها وفيها معنى لبنان الرسالة».
ووقع الوزير المرتضى مع سفير دولة فلسطين اشرف دبور ممثلاً وزير الثقافة الفلسطيني اتفاق توأمة بين طرابلس والقدس عاصمتين للثقافة العربية. وتسلم المرتضى درعاً تذكارياً من دبور في حين سلم اعمر وزير الثقافة درع العاصمة الثقافية. ووجهت خلال الحدث «تحية من طرابلس الى الأشقاء في العالم العربي» فقرة فنية مع كريستيا كساب ابنة الجنوب و»موسيقيون من أجل طرابلس» بقيادة المايسترو هياف ياسين. بعد ذلك ازيحت اللوحة التذكارية للمناسبة.