رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى مهرجان جمعية "للخير انت وانا" الذي اقيم بعنوان spring Festival في شارع رياض الصلح في مدينة طرابلس، في سياق احتفالية امتدت من مدخل مدينة الميناء غرب مدينة طرابلس ضمن فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي، وبمشاركة المدير العام للالسكو الدكتور محمد ولد اعمر ورؤساء الوفود العربية المشاركة في احتفالية طرابلس عاصمة الثقافة العربية.
اعمر
بعد جولة، تحدث أعمر للصحافيين، وقال: "اليوم في هذه الساعات وهذه الساعة المتميزة بهذه الجماهير في مدينة طرابلس والحدث انعقاد احتفالية طرابلس عاصمه للثقافة العربية والتي تنظم سنويا في واحدة من الدول العربية وقد تم اختيار هذه المدينة عاصمة باعتبار بعدها الحضري والثقافي، ونحن سعداء في هذا اللقاء وسعداء بهذا الحدث المتميز ومختلف الفعاليات المتميزة أيضاً التي تخلد هذه الاحتفالية وهذه المناسبة. ونحن سعداء للقاء هذه الاوجه وهذه القامات العربية الثقافية التي حضرت من كل دولة عربية وكل منظمة عربية ونعتبر هذا الحدث حدثا مميزا وهذه الجماهير هنا تعبر عن حسن الاختيار".
امام
وقال السفير التونسي بو راوي امام: "نحن سعداء للمشاركة اليوم في هذه الاحتفالية الجميلة لان طرابلس هي عاصمة فعلا للثقافة العربية وكل ما فيها اليوم من فرح وبهجة تسرنا جداً وتدفعنا الى الشعور باننا نعيش في بلد امن وبلد يجب أن يكون قبلة لكل العرب وليس فقط للتونسيين او الجزائريين بل لكل العرب وايضاً للاجانب. اذا نحن سعداء لوجودنا هنا ونثني على كل الجهود التي بذلت والتي قامت بها وزارة الثقافة اللبنانية وخاصة أننا نعيش هذه الاجواء ونشارك فيها اليوم الى جانب كل أطياف المجتمع الطرابلسي ونحن سعداء جداً بأننا بينهم اليوم".
كرين
بدوره، قال السفير المغربي محمد كرين: أود أن أشكر أخي وزير الثقافة في لبنان على دعوته الكريمة للحضور إلى لبنان وما نشهده اليوم احتفالية جميلة بمناسبة اعتماد طرابلس عاصمة للثقافة العربية، وأنا أعتقد جازماً أن طرابلس تتحدث عن نفسها بالفعل ونحن نرى اليوم الناس والشارع الطرابلسي يعرب عن فرحه ويتواجد على الأرض ويشارك في شبه مهرجان، اذا هي سعادة عامة عارمة بهذا التقدم الذي احرزته مدينة طرابلس، وبالطبع هناك الفضل يعود لوزارة الثقافة وجميع القائمين على هذا الحدث وانا سعيد جداً لوجوده اليوم وسعيد أيضاً لوجود احبتنا العرب واخواننا العرب سواء من السلك الدبلوماسي او من الشعب اللبناني العزيز علينا جداً".
بلباقي
وتحدث سفير الجزائر رشيد بلباقي: "بالطبع ليست المرة الاولى التي أزور بها مدينة طرابلس ولكنني سعيد جداً لأنني هنا مرة اخرى لزيارة هذه المدينة العريقة ولي ان ازف تحية الأخوة العرب ومن الشعب الجزائري للشعب اللبناني والى سكان طرابلس خصوصاً، ونحن هنا الى جانب لبنان في هذه الفعالية، فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية ومرة اخرى يثبت لبنان وجوده وهو دائما قبلة لمختلف الدول العربية وأيضاً الجزائر تشارك لبنان من خلال فرقة موسيقية حضرت الى لبنان بمثابة رسالة سياسية وايضاً رسالة ثقافية من الشعب الجزائري ومن الحكومة الجزائرية الى الشعب اللبناني، ونحن نستغل هذه الفرصة السعيدة لنوجه التحية لوزير الثقافة محمد وسام المرتضى لما بذله ويبذله من جهد على مستويات مختلفة وخاصة على مستوى التنظيم وحسن الضيافة".
غمراوي
وقالت رئيسه جمعية "للخير انت وانا" ياسمين غمراوي: "باسمي وباسم مدينة طرابلس اقول شكراً لمعالي الوزير، نحن نكبر به ونشكره لمحبته لمدينة طرابلس، انت ادخلت الفرح الى المدينة وبالطبع نحن نرحب باصحاب السعادة الزوار العرب ونحن نتمنى لهم وجوداً متكرراً في مدينة طرابلس وحضوراً دائماً فطرابلس وأهل طرابلس يحبون اخوانهم العرب وقلبهم دائما مفعم بالمحبة والخير وطرابلس تفتح ابوابها للاشقاء العرب".
ريفي
وقال النائب اشرف ريفي: "إنني أشكر كل إنسان يحاول أن يوضح الصورة الحقيقية لكل المدينة، وأشكر بالطبع وزير الثقافة وأيضاً الرئيس نجيب ميقاتي وأصحاب السعادة السفراء العرب الذين يشاركون اليوم في هذه الفعالية وسط مدينة طرابلس، ونؤكد أن مدينة طرابلس بالفعل هي مدينة العيش المشترك وهي مدينة وطنية بامتياز وفيها حيوية وطاقات عالية جداً. باسم طرابلس نقول شكرا للمرة الالف لكم متمنياً أن نبقى وإياكم حكماً على طريق الامن والاستقرار والسلام".
الجسر
وقال النائب السابق سمير الجسر: "لنا هنا أن نرحب بالضيوف العرب اخوتنا واحبتنا وبطبيعة الحال نرحب بوزير الثقافة ونحن نشيد وننوه بالجهود العظيمة التي بذلت ومما لا شك فيه ان الأنشطة التي تابعها كانت مفعمة بالحيوية والنشاط على مدى وقت ليس بقصير في المرحلة السابقة، ونحن نسجل الجرأة في اتخاذ القرار وفي اعتماد طرابلس عاصمة للثقافة العربية وبالاخص اننا نعلم جميعاً ان الدولة تعاني من أزمة مالية فهي اذا جرأة كبيرة من الوزير المرتضى ونشكر الله ان العمل الذي قدمه أتى ثماره ونحن تابعنا حركة ثقافية نشطة، وما أود قوله هنا أننا لو أقمنا مئة محاضرة وعشرات الندوات عبر وسائل الاعلام لنبعد الصورة النمطية التي وضعها البعض عن المدينة لما تمكنا من إزالة هذه الصورة، ولكن ما نراه اليوم هو أعمال مفيدة جداً ومشاركة الناس على وجه الخصوص لها التاثير الكبير والتأكيد أن مدينة طرابلس مفعمة بالحياة وما توجهه اليوم طرابلس رسالة الى اللبنانيين والى الخارج أيضاً وهي توجه وتعكس صورة صحيحة، والشكر هو لمن يعمل على انتاج ذلك".
يمق
وقال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق: "اسمحوا لي ان أوجه التحية مني كرئيس للبلدية ومن أعضاء المجلس البلدي في رسالة شكر للدول العربية على مشاركتهم في هذه الاحتفالية الجميلة ولابد أن نشكر من قام بها عنيت معالي وزير الثقافة، وأشكر أيضاً جمعية "للخير انت وانا" والسيدة ياسمين الغمراوي، وارحب باصحاب المعالي السفراء العرب ومعالي النواب والوزراء اللبنانيين ونحن اليوم بالفعل امام التأكيد على صورة طرابلس الحقيقية وعلى وجهها الحقيقي، وجهها الذي عرفت به على مر التاريخ، وهذا الأمر يشهد لها لا عليها، يشهد لها بالمحبة والعيش المشترك والسلام هذه هي طرابلس أهلاً وسهلاً بزوارها".
المرتضى
بدوره، قال الوزير المرتضى: "انا أجد نفسي امام ما قاله احبتنا واخواننا العرب انني لا امتلك الكثير مما يقال، انا اتمنى فحسب أن تكون هذه المناسبة وكل مناسبة محطة لكل طرابلسي لكي يتأمل ما تختزنه مدينته من بهاء وجمال استثنائي قل نظيره في لبنان . وطرابلس الظلامية هي في الواقع عاصمة الثقافة في لبنان وفي العالم العربي ولا صلة لها بهذه التهمة البشعة وهي نموذج للانفتاح في الحياة وهي نموذج للرقي والحضارة وهي ايضاً التي تعكس لبنان الحلو كما نطمح اليه ان يعود. وطرابلس أصلاً وهمّة شبابها وعمل السيدة غمراوي نموذج حي، طرابلس مصرة على تغيير الواقع نحو الافضل وعلى بناء مستقبل يليق بكل تضحيات الطرابلسيين واللبنانيين وتطلعاتهم. الشكر الجزيل للاصدقاء العرب وان شاء الله الى المزيد، وكل شخص وكل فرد من افراد هذا الوفد العربي يحمل همّ طرابلس في قلبه وهو يسعى جاهداً لإقامة أسابيع ثقافية لبلاده في طرابلس وهذا الأمر سيعكس حالة تفاعل طرابلسي ثقافي عربي استثنائي، حالة سيكون لها كل المردود الإيجابي على طرابلس وعلى أهلها وعلى لبنان".
وجال المرتضى على عدد كبير من المشاركين في سياق تفاعلي وانسجام كبيرين مع أهل المدينة، كما أبدى عناصر الوفد مودة واهتماماً بعمل وزارة الثقافة وإقبال الطرابلسيين على الترحيب بهم.