اليونيسف: علامات الصدمة على 50% من أطفال بيروت

20 : 26


قالت ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم اليونيسف في جنيف "لدينا تحديث فيما خصّ التقييمات الجارية وأعمال الاستجابة في بيروت" واستندت الى تقييم سريع للاحتياجات النفسية والإجتماعية أجرته اليونيسف وشركاؤها، جرى بين 10 و 17 آب، أفاد نصف المجيبين بأن الأطفال في أماكن سكنهم يظهرون تغيرات في السلوك، أو علامات الصدمة، أو الإجهاد الشديد، عقب انفجارات مرفأ بيروت. يمكن أن تشمل هذه السلوكيات والأعراض القلق الشديد، الهدوء أو الانزواء عن الأهل والعائلة، الكوابيس، ومشاكل النوم، والسلوك العدواني. كما أبلغ ثلث المجيبين عن أعراض سلبية لدى البالغين.

يبدو جليا أن الاحتياجات هائلة. وسيحتاج العديد من الأطفال الى دعم نفسي عاجل وطويل الأمد لمعالجة الصدمة الناجمة عن الانفجارات. ويأتي الدعم النفسي الاجتماعي لليونيسف عل شكل مجموعة تتضّمن: الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال والأهل، إنشاء أماكن صديقة للأطفال في المناطق المتضررة، وتوفير دعم متخصص ومركّز وطويل الأمد لمن يحتاجون إليه.

معلومات إضافية عن الأثر الأوسع للانفجارات. وفقا لآخر المعلومات:

• نحو 5 في المئة من المباني في المناطق المتضررة أصبحت مفصولة بالكامل عن شبكة المياه الرئيسية. ولا تملك العائلات إمدادات مياه نظيفة بسبب الأضرار التي لحقت بالوصلات بين مصادر المياه والمباني، أو بين المباني نفسها.

• أصبحت خدمات إدارة النفايات محدودة ومتأخرة، مما يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه،

• ستة مستشفيات رئيسية و20 عيادة تضررت بشكل متفاوت بين جزئي بسيط أو هيكلي ضخم، ما أدى إلى انخفاض القدرة الصحية الجماعية في المستشفيات بحوالي 500 سرير،

• 159 مدرسة رسمية وخاصة، و 20 مدرسة تقنية ومهنية، تخدم 000 50 طفل وشاب وشابة، بحسب وزارة التربية والتعليم العالي، قد لحقت بها أضرار هيكلية بدرجات متفاوتة.

واستطاعت اليونيسف مع شركائها القيام بما يلي:

• تزويد مئات الأطفال بالإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، ومئات من مقدمي الرعاية، بالمشورة الصحية والإحالات؛

• إعادة توصيل أكثر من 60 مبنى بشبكة المياه الرئيسية وتركيب 109 خزانات مياه في المنازل المتضررة؛

• نقل 98 في المائة من الأدوية واللقاحات من مستودع الأدوية المركزي وتوزيعها على مراكزالرعاية الصحية الأولية، والمستوصفات، ومواقع التحصين التابعة للمفوضية، وغيرها من نقاط التحصين؛

• إصلاح غرفتين تبريد خاصّتين باللقاحات واثنتين من الثلاجات العاملة على الطاقة الشمسية، وتركيب مولد كهربائي في المستشفى الحكومي الرئيسي.

• تم إستقدام ثلاث شحنات من الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك ما قيمته 3.5 مليون دولار من لوازم معدات الوقاية الشخصية.

• وتم دعم 1100 شاب وشابّة في أعمال تنظيف المنازل المتضررة والقيام بأعمال صيانة بسيطة، وتوزيع الطعام والكمّامات.

تحتاج اليونيسف إلى 46.7 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الفورية للأطفال والأسر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتركز الاستجابة على الحفاظ على سلامة الأطفال، وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، وتزويد المراهقين والشباب والشابات بالمهارات التي يحتاجونها ليكونوا جزءاً من الجهود المبذولة لإعادة بناء بلدهم – كل هذا مع متباعة العمل على الحد من انتشار COVID-19. في كل حال، تلقت اليونيسف 1.3 مليون دولار أمريكي وهناك المزيد في طور الإعداد.

MISS 3