بدأت المحطة الأوروبية من جولة «إيراس» للمغنية تايلور سويفت، بطريقة مثيرة للجدل، حيث قال نشطاء إن حفلاتها تجبر المشرّدين على الخروج من إدنبره، مطالبين سويفت بالتحدث علناً عن الأزمة الإنسانية في غزة.
وتعرّضت المغنية الأميركية لضغوط متزايدة للخروج عن صمتها بشأن هذه الحرب، حيث حمل المؤيدون لفلسطين الأعلام واللافتات في حفلاتها في مدريد ولشبونة.
وفي الوقت نفسه، انزلقت عروض البرتغال الأسبوع الماضي إلى حالة من الفوضى، حيث قام المشجعون الغاضبون بهدم السياج بعد الانتظار لساعات في ظل الحرارة الشديدة لدخول ملعب «إستاديو دا لوز».
أمّا الآن، فقد تواجه النجمة صداعاً آخر، حيث أثار رؤساء المؤسسات الخيرية مخاوف من أن الأشخاص الذين ينامون في العاصمة الاسكتلندية يحصلون على أماكن إقامة موقتة على بعد يصل إلى 100 كيلومتر لإفساح المجال أمام المعجبين الذين يتدفقون إلى المدينة.
وبينما تستعد إدنبرة لأكبر سلسلة من الحفلات الموسيقية القادمة إلى اسكتلندا منذ سنوات، تم حجز الفنادق من قبل معجبي المغنية، حيث من المقرر أن يشاهد حوالي 215 ألف شخص أداء سويفت في «استاد مورايفيلد» في ثلاثة تواريخ مختلفة الشهر المقبل.
