"إهدنيات" مستمرّ رغم الحرب "ليبقى لبنان حياً"

02 : 00

يتحدّى مهرجان «إهدنيات» مناخ الحرب على الحدود الجنوبية، ويقدّم برنامجاً فنياً متنوعاً، يجسّد، بحسب رئيسته ريما فرنجية، إرادة الحياة لدى اللبنانيين. وصرفت بعض المهرجانات الكبرى التي يحفل بها لبنان كلّ صيف، النظر عن إقامة دوراتها هذه السنة بفعل الوضع المتوتر، بينما اختار القيّمون على مهرجانات أخرى، ومن بينها «إهدنيات»، المضي في برامجها.

وقالت رئيسة «مهرجان إهدنيات الدولي» ريما فرنجية: «قلبُنا وعقلُنا مع غزة وطبعاً مع أهلنا في جنوب لبنان. ولكن بعدما فكّرنا كثيراً، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّاً ومُنتجاً، ومن مظاهر الحياة فيه المهرجانات الفنية».

ويُفتَتَح المهرجان في 18 تموز بحفلة عنوانها «رحبانيات» لغسان الرحباني، تحية لوالده الراحل الياس الرحباني، ويضمّ برنامجاً منوَّعاً يشمل الغناء الشعبي والطربي والشبابي والمسرح.

وأكدت فرنجية أن «إهدن البعيدة جغرافياً عما يحصل في الجنوب، ولكن القريبة وجدانياً، قادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان».

ويُتوقّع أن يستقطب «إهدنيات» 27 ألف زائر بينهم عدد كبير من اللبنانيين المقيمين في دول الانتشار أو الأجانب. (أ ف ب)

MISS 3