رُصد تسرّبان جديدان لغاز الهيليوم، يُضافان إلى تسرّب معروف سابقاً، خلال رحلة تجريها مركبة «ستارلاينر» الفضائية التي تحمل رائدي فضاء من وكالة «ناسا»، ويُفترض أن تلتحم بمحطة الفضاء الدولية. وأشارت «ناسا» إلى أنّ المركبة الفضائية، وهي من تصنيع شركة «بوينغ»، «لا تزال مستقرة».
في المجموع، سُجّلت ثلاثة تسرّبات للهيليوم في «ستارلاينر». وقد رُصد أحد هذه التسرّبات قبل إطلاق المهمة المنتظرة منذ سنوات، الأربعاء من فلوريدا.
وتقرر عدم إصلاح هذا التسرب الأول للهيليوم الموجود على أحد محركات المركبة، فبعد تحليله وصفته «ناسا» بأنه «صغير» واعتبرت أنه لا يمثل خطراً.
ولا يشكل الهيليوم غازاً قابلاً للاشتعال، لكن يُستخدم في نظام دفع المركبة. وأضافت الوكالة أنّ التسرّبين الآخرين جديدان منذ وصول المركبة الفضائية إلى المدار، وتم إغلاق اثنين من صمامات الهيليوم المتضررة.
كما أكّدت «ناسا» أنّ المسؤولين عن المهمة اجتمعوا وأعطوا موافقتهم على عملية التحام المركبة الفضائية بمحطة الفضاء الدولية. وتابعت: «لقد تأكدّوا من حالة المركبة ويواصلون مراقبة نسبة التسرّبات».