عُقد اجتماع في دار الفتوى - البقاع، برئاسة مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ علي الغزاوي ووفد من بلدة مجدل عنجر، ضم عدداً من علماء البلدة ومنسّق تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين، ورئيس رابطة مخاتير البقاع الأوسط علي يوسف، ومخاتير البلدة: ناصر صالح، بلال جمعة، فاروق أمامة ومحمد ياسين.
وتداول الحاضرون في تداعيات حادثة الاعتداء على السفارة الأميركيّة في بيروت، وما رافقه من اعتقالاتٍ للعديد من أبناء البلدة وغيرها.
وطالب الحاضرون الأجهزةَ الأمنية "بالإسراع في تقصّي الحقيقة من أجل إظهار البريء لاسيّما أنّه مضى ثلاثة أيّامٍ على توقيف ما يزيد عن الأربعين شخصاً في هذا الأمر. علماً أنّ أهالي البلدة كانوا مُتعاونين مع الدولة إلى أقصى الحدود، وإنّ من شأن التّسريع في التحقيق وإطلاق سراح البريئين أن يُحافظ على ضبط الشّارع وعدم تهوّر بعض المتحمسين".
وأهاب المجتمعون بوسائل الإعلام "توخّي الدقة في نشر الأخبار وعدم تضخيم الأمور وإعطائها أكبر من حجمها".
وأكد المجتمعون أنّ "بلدة مجدل عنجر بلدة وطنيّة حيويّة منفتحة على العيش المشترك وتحتكم إلى المؤسّسات الرسمية وتحت سقف القانون، وأن الحفاظ على أمن السفارات في لبنان هو جزء من حفظ مؤسساتنا وعلاقتنا مع الدول".