ماكرون بعد لقاء بايدن: لخفض التّوتر بين إسرائيل وحزب الله

المصدر: AFP
ماكرون وبايدن بعد اجتماعهما الثنائي في قصر الإليزيه (أ ف ب)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ فرنسا والولايات المتحدة ستُضاعفان جهودهما لتجنّب انفجار الوضع في الشرق الأوسط، لا سيّما في لبنان حيث شدّد على ضرورة خفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله.


واشار ماكرون، وهو يقف إلى جوار نظيره الأميركي جو بايدن الّذي يقوم بزيارة إلى فرنسا، إلى أنّ باريس وواشنطن شهدتا أيضاً استراتيجيّة تصعيدٍ من جانب إيران في المنطقة، مؤكّداً أنّ البلدَيْن عازمان على مُمارسة الضّغط اللازم لوقف هذا التصعيد.


وأعلن ماكرون أنّ البلدَين "مُصمّمان على ممارسة الضغوط الضرورية" على إيران التي تعتمد "إستراتيجية تصعيد على كل المستويات".


وأكد ماكرون متوجها إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه "بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معا استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني"، مضيفا أن "بلدينا مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية لوقف هذا المنحى".


وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنّى قراراً الأربعاء في فيينا ذكّر إيران رسمياً بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.


والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من اصل 35، وفق ما افاد ثلاثة ديبلوماسيّين وكالة فرانس برس.


وكانت الولايات المتحدة بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.