أعلن رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل من بكركي: أننا "نبدأ تحركنا من الصرح البطريركي وهذا امر بديهي وطبيعي وكنا استبقنا الفراغ من الديمان قبل سنتين وأبلغنا البطريرك الراعي بأننا غير مرشحين للتسهيل وطلبت منه أن يجمعنا كمسيحيين لنكون مبادرين لا أن نقوم بردة فعل لكن الأفرقاء الباقين لم يستجيبوا".
وقال بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: "عند ترشيح جهاد ازعور ابلغت البطريرك الراعي انه يجب ان تكون لدينا خطة لليوم التالي إذا عطلوا النصاب واستمر الفراغ".
ورداً على سؤال، أجاب: "ما حصل مع مدعي عام جبل لبنان استباحة من خارج القانون لمركز أساسيّ، إضافةً الى محاربته للفساد... هناك استسهال لأن البعض لا يفهمون حجم الخطر ويفرحون على اعتبار ما جرى ضربة للتيار لكن هذه ضربة للمودعين ولكل من يحاول الا تتكرر تجربة سرقة أموالنا... علينا كمجتمع أن نفهم ماذا يحدث".
أضاف: "بعد 7 تشرين قمنا بتحرك ورأينا في هذه المرحلة أن هناك مبادرات جديدة... لذلك نقوم بجهد للتوافق على رئيس توافقي بناء على شرطين: بناء الدولة وحماية لبنان... وهؤلاء الأشخاص موجودون إذا كنا فعلا نريد انتخاب رئيس".
وتابع: "قد يخرج البعض ويقولون "باسيل يستنجد ويطلب موعداً ولن نعطيه"... القصة ليست هنا... نحن سنتواصل مع الجميع لطرح ورقة بأفكار محددة إذا التزمنا بها تكون لدينا فرصة جدية لجلسات انتخاب فعلية... والخوف ليس من الأعراف الجديدة لأننا نسقطها بعدم اعتبارها عرفاً... فالعرف الأخطر هو استسهال الفراغ الرئاسي... وبكل الأحوال التنافس الديمقراطي يبقى أفضل من الفراغ ويجب فصل ملف الرئاسة عن أي معطى آخر خارجي أو داخلي".