نَقَل مارك بلايث ابنته كايلا إلى المستشفى بشكل مستعجل، عندما شاهدها تعاني من نوبة ألم مفزعة، قبل أن يكتشف أن رئتها انفجرت بسبب السيجارة الإلكترونية. وكان الأب يبكي مثل الطفل، عندما تلقّى مكالمة تُفيد بأنّ ابنته كايلا (17 عاماً) في حالة صعبة، وتَحوّل وجهها إلى اللون الأزرق أثناء نومها في منزل إحدى صديقاتها.
وبعد نقلها إلى المستشفى، اكتشف بلايث أن رئة ابنته انهارت بسبب الإفراط في تدخين السجائر الإلكترونية، ممّا أدى إلى انفجار بثرة هوائية صغيرة تعرف باسم «الفقاعة الرئوية». وخضعت كايلا لعملية جراحية استمرت 5 ساعات ونصف الساعة، تم خلالها إزالة جزء من رئتها بعد اكتشاف ثقب فيها. وأوضح الأطباء للمراهقة بأنّها كادت تصاب بسكتة دماغية، فقد دخّنت كايلا ما يعادل 400 سيجارة في الأسبوع باستخدام السيجارة الإلكترونية (نحو 57 سيجارة يوميّاً).