تنادي الأفيال بعضها بعضاً مستخدمةً اسماً خاصاً لكلّ حيوان منها، على ما بيّنت دراسة استندت إلى مراقبة قطيعين بريّين في كينيا.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي مايكل باردو، إنّ «الأفيال لا تستخدم صوتاً محدّداً لكل فيل فحسب، بل تتعرّف على نداء موجّه إليها وتستجيب له متجاهلةً النداء الموجّه إلى أفيال أخرى».
ويأتي الدليل من تسجيلات في محمية سامبورو ومتنزه أمبوسيلي الوطني في كينيا. وبعد إخضاع التسجيلات إلى برنامج تحليل، تمّ الحصول على مجموعة مؤلفة من 469 نداء تخصّ 101 من الأفيال المنادية و117 فيلاً متلقياً للنداء.
وبذلك، تنضمّ الفيلة إلى البشر في قدرتها على تحديد اسم عشوائي لمتلقي النداء، ولا تُصدر صوتاً مشابهاً لصوت المتلقّي. وكان نوعان من الحيوانات فقط حتى اليوم، وهما الدلفين والببّغاء، معروفين بأنهما يخاطبان حيواناً محدداً من نوعهما عن طريق تقليد صوته.