سفينة إرنست شاكلتون تظهر بعد 60 عاماً

02 : 00

تم أخيراً العثور على «سفينة إرنست شاكلتون» الأخيرة، بعد مرور أكثر من 60 عاماً على غرقها. وكانت السفينة، المسمّاة «كويست»، موجودة في قاع البحر قبالة ساحل نيوفاوندلاند. توفي شاكلتون، الذي قاد ثلاث بعثات بريطانية إلى القطب الجنوبي، على متن السفينة «كويست» في عام 1922 بينما كان في طريقه إلى القارة القطبية الجنوبية، على الرغم من استمرار استخدام السفينة حتى الستينات.

وقال قائد البعثة جون غيغر إن «العثور على كويست هو أحد الفصول الأخيرة في القصة الاستثنائية للسير إرنست شاكلتون». والمفارقة المأسوية هي أن وفاته كانت الوفاة الوحيدة التي حدثت على متن أي من السفن الخاضعة لقيادته المباشرة. وباستخدام معدات السونار، اكتشف الفريق بقايا السفينة البخارية التي يبلغ طولها 38 متراً، على عمق 390 متراً تحت بحر لابرادور. ومن اللافت أن الحطام لا يزال سليماً إلى حد كبير، وهو قائم في وضع مستقيم في قاع البحر، على الرغم من أن المنطقة كان قد تم مسحها سابقاً بواسطة الجبال الجليدية العابرة.

MISS 3