اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان، سواء عبر قتل متعمد لأهله أو تدمير للبلدات واحراق للمزروعات، يمثل عدواناً تدميرياً وإرهابياً موصوفاً ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حدا لتماديه وإجرامه، وأضاف: "بدورنا سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701 كاملاً".
كلام ميقاتي جاء في مستهل جلسة الوزراء، اليوم الجمعة، إذ أعرب عن تقديره بمبادرة الدول الصديقة ودول القرار الى السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، وقال: "كذلك، نرحب بقرار مجلس الأمن الرقم 2732 الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى ان يصار الى تطبيق هذا القرار سريعا لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة".
وأكمل: "لقد شاركنا هذا الاسبوع في مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة في الأردن، وكانت اللقاء مناسبة لتأكيد حضور لبنان في كل المحافل، وقد اعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الاخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على العدو الاسرائيلي. هذا المؤتمر كان تمهيا لمؤتمر آخر لاطلاق حلة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء احداث غزة، وقد وضعنا بصمة في هذا الموضوع، لك يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة".
وفي الملف الرئاسي، قال ميقاتي: "سنة مرت على آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، ولا نزال نتناقش حول جنس الحوار وأشكاله، ولكن هناك شبه اجماع على أن الحوار هو الاساس لإيجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الاستقرار والانتظام الى المؤسسات الدستورية".
وتابع: "باسمي وباسمكم أكرر الالحاح والاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ادعو جميع الفرقاء لأن نفكر معاً ونتحاور نتعاضد لإنقاذ وطننا من التحديات والاخطار التي تتهددنا جميعا.. نحيي كل المبادرات التي تقام في هذا الصدد ونقدّرها، ونتمنى أن تكون مكللة بالنجاح".
وفي ما يلي الكلمة الكاملة لرئيس الحكومة:
إن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات واحراق للمزروعات، ليس فقط محل ادانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حدا لتماديه وإجرامه ، وبدورنا سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701 كاملا.
إننا نقدر مبادرة الدول الصديقة ودول القرار الى السعي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية، كما نرحب بقرار مجلس الأمن الرقم 2732 الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى ان يصار الى تطبيق هذا القرار سريعا لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة. لقد شاركنا هذا الاسبوع في مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" في الاردن وكانت اللقاء مناسبة لتأكيد حضور لبنان في كل المحافل، وقد اعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الاخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على العدو الاسرائيلي. هذا المؤتمر كان تمهيا لمؤتمر آخر لاطلاق حلة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء احداث غزة، وقد وضعنا بصمة في هذا الموضوع،لك يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة.
سنة مرت على آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، ولا نزال نتناقش حول "جنس الحوار واشكاله"، ولكن هناك شبه اجماع على أن الحوار هو الاساس لايجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الاستقرار والانتظام الى المؤسسات الدستورية .باسمي وباسمكم اكرر الالحاح والاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ادعو جميع الفرقاء لأن نفكر معاً ونتحاور نتعاضد لإنقاذ وطننا من التحديات والاخطار التي تتهددنا جميعا. نحيي كل المبادرات التي تقام في هذا الصدد ونقدّرها، ونتمنى أن تكون مكللة بالنجاح.
نحيي قوى الامن الداخلي في عيدها هذا الاسبوع ،متمنين لها دوام العطاء في خدمة الوطن وحماية ابنائه. وفي هذه المناسبة نتوجه بالشكر الى دولة الامارات العربية المتحدة على دعمها المستمر لقوى الامن الداخلي . كما نحيي دولة قطر على جهدها المتواصل لدعم الجيش وتنمية قدراته ومهاراته.