تمكّنت بعثة آثار مصرية ألمانية مشتركة من المجلس الأعلى للآثار وجامعة توبنغن، من الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن المناظر التي تزيّن جدران وأعمدة معبد إسنا الأثري جنوبي الأقصر، ما يساهم في الكشف عن مزيد من أسرار المصريين القدماء خلال العصر البطلمي.
الكشف الذي أعلن عنه، أمس، جاء في إطار استكمال مشروع ظهر منذ ست سنوات بهدف إزالة عوامل الزمن عن جدران المعبد وأعمدته وتسجيل وتوثيق وترميم المناظر الموجودة عليها والتي تمّت استعادة ألوانها الأصلية بعد الانتهاء من أعمال تنظيفها من الاتساخات والأتربة التي كانت تغطي جزءاً كبيراً منها.
وتمكّن فريق من المرمّمين من الكشف عن تفاصيل تصاميم الملابس الخاصة بالملك والآلهة الخاصة بإسنا، وتيجانهم وعروشهم والتي ظهرت للمرة الأولى أثناء تنظيف بعض النقوش الموجودة على الجدار الداخلي الجنوبي وكذلك الجزء الجنوبي من الجدار الخلفي الغربي للمعبد.