يعتبر مسلسل "Emily in Paris" واحداً من أكثر الأعمال شهرة على نتفليكس. هذا النجاح جعل انتقاله إلى روما في الموسم الخامس موضوعاً سياسياً، حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيسعى جاهداً للحفاظ على تصوير المسلسل في فرنسا، معلناً لصحيفة "Variety": "سنكافح من أجل ذلك، إميلي في باريس في روما لا معنى له".
وكانت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، التي يُعرف عنها عشقها للموضة، قد شاركت بشخصيتها الحقيقية في إحدى حلقات الجزء الثاني من المسلسل في موسمه الرابع.
بدوره، عبّر الرئيس ماكرون عن سعادته بظهور زوجته في المسلسل، مشيراً إلى فخره بها وسعادتها بالمشاركة، حتى لو كانت لبضع دقائق. ورأى أن هذه المشاركة تعزّز صورة فرنسا وتجذب السياح.
ورغم الانتقادات التي تعرّض لها المسلسل بسبب تصويره غير الواقعي لباريس، إلا أنه حقق نسبة مشاهدات مرتفعة منذ إطلاقه في 2020 حيث تشير الدراسات إلى أن حوالى 38% من السياح يعتبرون المسلسل سبباً لزيارتهم باريس، ما دفع مكتب السياحة إلى تحديد مواقع بارزة للتصوير.
وتركت حلقة النهاية من الموسم الرابع المشاهدين يتساءلون عن مغزى الانتقال إلى روما، بعد انتهاء الجزء الثاني من الموسم، حيث كانت نتفليكس سريعة في تجديد المسلسل للموسم الخامس، مع التلميح إلى أن مغامرة إميلي كوبر المقبلة ستكون مختلفة تماماً عن المواسم السابقة.
منصة نيتفلكس كانت تمكّنت من جذب تركيز المشاهدين حول العالم من خلال مسلسلها "Emily in Paris"، الذي طرحت أولى مواسمه في تشرين الأول من عام 2020، وكانت قصة العمل الجديدة في حينها سبباً كبيراً في نجاحه.
أما قصة المسلسل فتدور حول شخصيّة إميلي (ليلي كولينز) التي تنتقل إلى باريس لتقدم وجهة نظرها الأميركية الفريدة إلى شركة تسويق فرنسية، وعلى الرغم من عدم تعلّمها اللغة، تنغمس الفتاة الأميركية في الحياة الباريسية وتدخل في علاقات عاطفية مع الطاهي غابرييل. ومع نهاية الموسم الرابع، يبدو أن علاقتهما تنتهي، مما يفتح الباب أمام رجل الأعمال الإيطالي مارشيلو موراتوري كاهتمام جديد لإميلي.