يسود الهدوء الحذر مخيّم عين الحلوة، صباح اليوم، بعد التوتر المحدود الذي شهده المخيّم ليلاً على خلفية محاولة اغتيال الفلسطيني عمر الناطور وهو قيادي في "جند الشام" والذي أصيب برجله.
وعلى الأثر، سمعت رشقات نارية ودوي قذيفة في الهواء على الشارع الفوقاني وحي البركسات داخل المخيم وتردّدت اصداؤها في مدينة صيدا.
ولاحقاً، صدر عن "حركة فتح" بيان نفت فيه حصول اي اشتباك داخل المخيم متهمة مجموعات اسلامية باطلاق النار باتجاه المنازل في حيِّ البستان والبركسات والشارع الفوقاني داعية عناصرها الى "عدم الانجرار وضبط النفس في ظل الظروف الحساسة جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين".
يشار إلى انه جرت اتصالات بين القوى الفلسطينية لتهدئة الوضع داخل المخيم بعد تسجيل حركة نزوح من الأحياء التي شهدت التوتر.