أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استنكاره لما وصفه بـ"سيناريو جديد" يسعى لتشويه صورة إيران قبيل الانتخابات الأميركية، مشيراً إلى حادثة اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد تنصيب الرئيس الإيراني، ملمّحاً إلى أن الجهة المسؤولة عن هذا الاغتيال معروفة.
وتساءل عراقجي عبر منصة "اكس": "من يصدق أن قاتلاً مفترضاً يجلس في إيران ويتواصل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي عبر الإنترنت؟" ووصف هذه الادعاءات بأنها "كوميديا من الدرجة الثالثة".
وأكد الوزير على احترام إيران لحق الشعب الأميركي في اختيار رئيسه، مشدداً على أهمية الاحترام المتبادل كأساس للعلاقات بين الدول. كما جدد تأكيد بلاده على رفضها السعي لتطوير أسلحة نووية، موضحاً أن هذا الموقف ينبع من التعاليم الإسلامية وحسابات أمنيّة إيرانية. وختم بالقول إن بناء الثقة بين الطرفين هو عملية ثنائية وليست طريقاً أحادي الاتجاه.
Remember the assassination of Ismail Haniyeh in Tehran right after our President's inauguration? Everyone knows who did it and why.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) November 9, 2024
Now, with another election, a new scenario is fabricated with the same goal: as a killer does not exist in reality, scriptwriters are brought in…