أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة الاستدعاء البيجر في لبنان.
وقال إن هذه العملية واغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
جاءت تصريحات لنتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، وفق ما ذكرته القناة 12 الاسرائيلية الخاصة.
وقال نتنياهو اليوم الأحد إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ثلاث مرات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتابع نتنياهو: "كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية، نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله، كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى".
وفي الجلسة، كشف نتنياهو أن "عمليتي البيجر والقضاء على نصر الله انطلقتا رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية المسؤولة عنهم".
فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: "قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أستمع لهم".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الجيش المُقال يوآف غالانت.