"الضربات" تواكب الدبلوماسية في المنطقة

خلال توزيع الطعام في دير البلح أمس (رويترز)

تواكب "الضربات" المتنقّلة في الإقليم من لبنان إلى غزة وسوريا واليمن، الدبلوماسية الساعية إلى تهدئة التوترات ووضع حدّ للحروب، خصوصاً بعدما أصبح دونالد ترامب الرئيس الأميركي المُنتخب.


وفيما برز قرار قطر الأخير بتعليق جهود وساطتها بين إسرائيل و"حماس" إلى حين "توافر الجدّية اللازمة" لاستئناف المحادثات، يبحث قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ موقف موحّد خلال قمّتهم اليوم لوقف الحرب على غزة ولبنان، والضغط على المجتمع الدولي للتحرّك لإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.


وكان لافتاً اللقاء الذي جمع رئيس هيئة أركان الجيش السعودي الفريق الأوّل فياض الرويلي بنظيره الإيراني اللواء محمد باقري في طهران أمس، وفق وكالة "إرنا" التي أوضحت أن "تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي، من بين المواضيع الرئيسية لهذا الاجتماع".


وأكد باقري "زيادة مستوى التعاون في مجالات الدفاع" بين البلدَين، موضحاً أنّه "نُريد أن تُشارك البحرية السعودية في تدريبات بحرية إيرانية العام المقبل بوحدات عائمة أو كمراقبين"، بحسب وكالة "فارس".


ومن المتوقّع أيضاً أن يصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى طهران لعقد اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين كبار، وفقاً لوكالة "تسنيم"، فيما يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إيران الأربعاء لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار الخميس.


توازياً، أكدت واشنطن أن "حماس" هي التي تُعرقل التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وليس إسرائيل، في وقت استمرّت فيه الضربات على القطاع، خصوصاً على جباليا حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح.


وبينما تتكثّف الضربات الإسرائيلية على سوريا أخيراً، قُتل 7 أشخاص وأُصيب 14 آخرون، بينهم أطفال ونساء، من جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه عناصر من "حزب الله" في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق أمس، وفق "المرصد السوري".