سليم عياش "قديس" حزب الله

سليم عياش، اسم حفظه اللبنانيون عن ظهر قلب بعدما أدانته المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بحكمها الغيابي الصادر في 18 آب 2020، بتهمة تنفيذ القتل العمد، والسجن مدى الحياة. واكتسب شهرة كبيرة بعدما طوبه أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، مع رفاقه المتهمين الثلاثة الباقين "قديسين"، رافضاً المساس بهم.


ابن بلدة حاروف في قضاء النبطية، التي رفع الحزب على مدخلها لافتة فخر واعتزاز بالقديس القاتل، أقام في عاصمة الحزب السياسية في الضاحية الجنوبية، وتمتع بقوة حماية خاصة، في مشهد يعكس مدى تحدي الدويلة للشرعيتين الوطنية والدولية.



إلا أن أكثر لوحات تحدي الحزب للمؤسسات الشرعية واستفزازها تتجلى في اشتباك ناري بين مجموعة حماية عياش، وقوة من فرع المعلومات كانت تداهم المبنى نفسه الذي يقيم فيه بمصادفة بحتة من أجل ملاحقة أحد المجرمين، وتفاجأوا بإطلاق النار المباشر عليهم، ولم يتوقعوا أن يكونوا على بعد أمتار فقط من "القديس" القاتل.